الكلية السوداء

عاشقة الأنمي كتب:: ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي احلى تكمله الى الان هاذي التكمله

الاجوبه:

هل ستتعرف اليزابيت بحقيقتها

ممم حتعرف نفسها بس بعد وقت

و هل عرفتم من هي

لا ما عرفتها

ومشكووووووووور على البارت

لا تتأخر في وضع البارت القادم

مشكورة ع الرد المميز شرفتني
طيب اوكي

ستدارت اليزابيت وقال: لا أريد أن أزعجك بحقيقتي يكفي أنك تحمل هما كبيرا أنا جئت لكي أساعدك
انزعج يمان وقال: لماذا كل من أدق بابه يدير ظهره لي أنا متعب يكفيني تعبا
اليزابيت: لا تقل لي ذالك أرجوك هذا يؤلمني لقد جئت لكي أسحب عنك شباك الحيرة
يمان: ماذا تقولين أتدرين ما تقولين أنتي لا تسحبين بل توثقني بها أكثر فأكثر
اليزابيت: يمان لقد جئت لكي أحل لك لغزك الذي قال لك عنه والدك
ازدادت حيرة يمان وقال: كيف تعرفين أن والدي قال لي لغزا أو من أين لك أن تعرفين من هو؟؟ هل أنت جاسوسة
اليزابيت: لست كذالك أنا أعرف والدك حق المعرفة و أعرفك أنت لكن الظروف سيرت كل شيء على حسابها
مشت اليزابيت نحو الشجرة فجلست تحتها و وضعت رأسها فوق ركبتيها وضمتهما بيديها وقالت: لقد عانيت مند أن سجنت وحرمت من عائلتي أمي أبي جدي وجدتي و إخوتي و أصدقائي ومن زوجي ومن أهم شيء هو إبني روحي الذي لم أشبع منه ولا ربيته ولا عرفت ما جرى له أنا حزينة لذالك
اقترب يمان منها وقال: أنا آسف لأني أجبرتك على قول شيء لا يعجبك لكن من هو زوجك وابنك؟؟
رفعت رأسها له وبدأت الدموع تجري من عيونها ثم أدارت وجهها للناحية الثانية و أكملت سيل الدمع المنهمر
دنا يمان منها ومسح دموعها وقال: أعذرني إن كان هذا قد أحزنك لم أقصد ذالك
مسحت اليزابيت دموعها وقال: لا تعتذر يا يمان لم تفعل إلا ما يمكن أن يفعله أي شخص
كان يمان ينظر إليها ويحس بإحساس غريب لكنه دافئ وحنون
؟؟؟؟؟: أليكسا يكفي كذبا
اندهشت اليزابيت بقوة ونظرت إلى الأمام ثم نظرت إلى يمان
يمان: هل أنت هي أليكسا حقا
نيرمين: نعم إنها هي أليكسا زوجة والدك بيكاسوس وأمك يا ذكي
اشتدت صدمة يمان و ظل نظره معلقا بوجه من أكتشف أنها أمه الحقيقية الذي خرج من أحشائها ودمها يجري في عروقه
اقتربت نيرمين منهما لكن أليكسا منعتها و صرخت في وجهها: لن أسمح لك بالاقتراب مني أو من ابني أيتها الملعونة لن أنسى أبدا أن ابنتك الشريرة تاما آذته بعد ما أن ساعدها
نيرمين: ابنك ذاك لن يصدقك مجددا بعد أن كذبت عليه فانسحبي وضعي الأمر بيني وبينه هو من بحث عنا هو من سيدفع الثمن غاليا
أليكسا: كل شيء إلا يمان لن تضعي أصبعك فيه مستعدة أن أقاتلك على أن تعرضي حياته للخطر
نيرمين: المسكينة الحزينة سأريك ما سأفعل بك سأفني عمرك الباقي وأجعلك جثة بين أيدي ابنك
أليكسا: لا بأس أفضل الموت على أن تلمسه يديك البشعتين
تحولت أليكسا إلى شكلها الحقيقي بأذان وذيل ومخالب وأنياب قطة وعيون لامعة ذهبية وقالت: المواجهة بيني وبينك
نيرمين: أنا موافقة
فجأة ظهر طيف أسود أحمر العيون كما كان طيف تاما فقالت: إليك الضربة القاضية الجحيم الأسود
تحولت الريشات البيضاء إلى وردية مشعة فقالت أليكسا: أنت تحلمين هيا عاصفة الورد الوردية
لكن سرعان ما تكونت دائرة زرقاء مشتعلة أحاطت بنيرمين فأرادت نيرمين أن تعيرها ولكن كادت أن تحترق
يمان: لن أسمح لك بذالك أيتها الغبية
انصدمت أليكسا من تصرف يمان وقالت: بني لا تفعل ذالك أن أخشى عليك من شرها
وقف يمان أمام أمه وقال: لا تخشي على ابنك من شيء فقد قاتلت ما أقوى منه وتغلبت عليه و لن أتركك تجازفين بنفسك لأنك أمي وأنت غالية علي وعلى قلبي
أليكسا: حبيبي الغالي أنا أعلم هذا
يمان: أما عليك أنت يا نرمين فلدي حسابات كثيرة لأصفيها معك أولها أنك ستتسببين المشاكل للعالم ثانيهما أنك تجرأت أنت تغضبي أمي أمام وجهي وهددتها لن أسامحك أبدا
زمجر يمان بقوة و أخرج مخالبه الطويلة فازدادت النار في اشتعالها و بدأت تلتهمها
خافت نيرمين من غضب يمان و أدركت أنها ستموت فاختفت وهي تهدد يمان بموته و موت والديه
يمان: هههههه إنها تهددني لا أظن أنها ستصمد المرة القادمة الغبية
اقتربت أليكسا وقالت: لا تستخف بهم إنهم خبثاء وأنا أخاف عليك منهم يا حبيبي
أمسك يمان بيدي أمه وقال: لا يهمني أمرهم المهم هو أنتي يا أمي أنا سعيد لأني التقيتك بعد أن عشت سنوات من العذاب بعيدا عن أي صدر يحن أو يشفق علي
ضمت أليكسا يمان إليها بشوق كبير وقالت: وأنا لم تذكر كم كنت حزنت عندما أخدوك مني لكي تلقى في كوكب الأرض لقد قتلوني أنا ذاك فقد أبعدوني عنك وحرموني منك وقلت أنني لن ألتقيك لا أنت ولا والدك لكنك ساعدتني لأرى النور من جديد أنا احبك كثيرا
بدأت دموع يمان بالانهمار دون أن يكبتها وقال: أمي أنا سعيد جدا لأني وجدتك وجدت عائلتي الحقيقية وجدت كياني الضائع
أنا أحبك كثيرا اكثر من أي شخص
فجأة سمع الاثنان صوت صراخ فتاة مرعب و مخيف
==============
يلا اخيرا خلصت
و الآن الأسئلة: من هي هده الفتاة التي صرخت
أنتظر ردودكم

يااااااااااااااااااااي ايش هاذا الابداع يا اخوي؟؟؟ كل تكمله احلى من الثانيه

الاجابه:

من هي هده الفتاة التي صرخت

مممم اتوقع انها تاما

ومشكوووووور على التكمله

بانتظار التككمله القادمه

تسلم على النكملة الرائع و الجميله

واصل في التقدم يا متميز المنتدى

انتظر التكملة بكل حماس

من هي هده الفتاة التي صرخت؟

اظن انه تماما

عاشقة الأنمي كتب:: يااااااااااااااااااااي ايش هاذا الابداع يا اخوي؟؟؟ كل تكمله احلى من الثانيه

الاجابه:

من هي هده الفتاة التي صرخت

مممم اتوقع انها تاما

ومشكوووووور على التكمله

بانتظار التككمله القادمه

مشكورة ع ردك المميز بصراحة خجلتوني

ممممممممممممممم ما لقيتي الا هي خخخخ
انتي مشكورة ع المرور المميز

نور الامل كتب:: تسلم على النكملة الرائع و الجميله

واصل في التقدم يا متميز المنتدى

انتظر التكملة بكل حماس

من هي هده الفتاة التي صرخت؟

اظن انه تماما

شكرا تسلمي ردك حلو مرة شكراااااااااااااااااااااا
اكيد مواصل وليش اوقف
الكلية السوداء - صفحة 2 2329390405

حمستينا معك
ممممممممم حتى انتي بتقولي تاما طيب انتظري التكملة

اتوقع انه مو تماما

يمكن تكون ملاك

$ يــــــمـــــان $ كتب:

عاشقة الأنمي كتب:: يااااااااااااااااااااي ايش هاذا الابداع يا اخوي؟؟؟ كل تكمله احلى من الثانيه

الاجابه:

من هي هده الفتاة التي صرخت

مممم اتوقع انها تاما

ومشكوووووور على التكمله

بانتظار التككمله القادمه

مشكورة ع ردك المميز بصراحة خجلتوني

ممممممممممممممم ما لقيتي الا هي خخخخ
انتي مشكورة ع المرور المميز

ليش الجواب خطاء؟؟؟

طيب اذا ما كانت هي اما ملاك او ام تاما

فجأة سمع الاثنان صوت صراخ فتاة مرعب و مخيف عالي جد بريء وكله استغاثة
أليكسا: لماذا في مثل هذه اللحظات تأتي المشاكل ألا يمكنني أن أرتاح ولو للحظة أو أسعد أنا أعرف أن حياتي شقاء
يمان: أمي توقفي أرجوك أنت تعلمين أن حياتنا هي هذه أنا لم أعرف الراحة منذ أن كنت صغيرا كأنني من....
أليكسا: كأنك من ماذا أكمل لماذا توقفت
يمان: لا شيء إنسي
أليكسا: أنظر إلي واسمعني أتدري ماذا أرى فيك
ظل يمان يحدق في عيني أمه دون أن يسأل
أليكسا: أنت تشبه والدك في اللطافة و الطيبة و الحب و المخاطرة من أجل من تحب و التضحية و الشجاعة أنا أراه فيك
يمان: لا يجب أن تنسي نفسك فأنت أيضا وهبتني كل هذه التصرفات و أيضا شراسة القطط و غضبهم وقواهم
أليكسا: أنت لطيف جدا أنا مدينة بحياتي لوالدك ففي أحد الليالي كان لدي حفل ببيتنا لكن خالتي الشريرة كانت تنوي قتلي لكي لا أذهب لقتال الأشرار الذين كان ينوون قتل جدك لقد احتجزتني في غرفة بها غاز قاتل لكن والدك قام بإنقاذي فجر الغرفة و وجعلني أستنشق الهواء من جديد بعد أن كدت أن أموت و حينها ذهب لبيت والدي وقاتلت الأشرار مع بيكاسوس و علم والدي بأمر والدك بأنه حامي مجرة فقرر أن يزوجني له
يمان: هل كنت تحبين أبي
أليكسا:نعم كثيرا ولا زلت مخلصة له حتى الآن
يمان: أنا فخور بكما كثيرا وسعيد أنني نجلكما وأنكم أنتم سببي في وجودي
سمع الاثنان صرخة أخرى كانت قادمة من العمارة التي يقطن بها يمان فألتفت إليها فقال: يا إلهي أخشى أن تكون...
ركض يمان بسرعة نحو المبنى
أليكسا: من يا بني انتظرني آه من أولاد هذا الزمن
صعد يمان إلى شقته فوجد بابها مفتوح و سمع صوت بكاء شجي يمزق أحشاء القلب دخل فوجد ما لا يروقه وصدمه فقد وجد ملاك ملقاة على الأرض تنزف دما ودموع ألم حارقة رأته قادما أرادت أن ترفع جسدها لكنها عجزت واكتفت بمناداة مؤلمة لأخيها
أسرع إليها وحملها و وضعها على صدره ثم قال: ملاك من فعل بك كل هذا
رفعت ملاك يدها الجريحة و وضعتها على خده: أخي انسحب مما ستفعله سوف يؤذنوك ويقتلونك
أنزل يمان يدها وقال: لا تفعلي ما يزيد عليك الألم ارتاحي
ملاك: اسمعني أرجوك إنها شركة أمريكية خطيرة اسمها ب. و تعمل لدا.. لدا
يمان: علي أن أوقف النزيف إن هذا خطر عليك
امسك يمان وشاحه ولف جرحها بها وقال: هكذا أحسن
أسكتته ثانية وقالت: انسحب يا أخي إنه باو من فعل هذا بي و الشركة تحت تصرفه ومن دبروا لكل شيء وهم إن رأوك سيقتلونك بقائك يشكل عليهم خطرا وهم يودون..
شعرت ملاك بألم قوي يلم بها
يمان: لا تجهدي نفسك سأذهب بك إلى المستشفى أما عن باو فسوف أخرج حلقه من رقبته
حملها بين يديه ووضعها فوق الأريكة وقال: المهم هو أن تشفي الآن
ظلت عيناي ملاك الدامعتان على عيني أخيها فاحتضنته بقوة و هي تبكي وتقول: يمان دعني أريح نفسي في أحضانك لأني سأشتاق إليك كثيرا سأذهب ولن أعود فسامحني
يمان: ماذا تقولين لا تقولي ذالك أنا هنا من أجلك مستعد لأفعل أي شيء من أجلك
ملاك: أرجوك إن حدث لي ما حدث فلا تحزن فأنا على كل لست أختك
يمان: لا تقولي هذا الكلام
ملاك: إنها الحقيقة
يمام: ليس كذالك إنه مجرد وهم عابر وسوف تعودين
ملاك: أنا لا أريدك أن تعيش في الوهم أو الحزن إني ميتة
ابتعد يمان عن ملاك وصرخ بقوة: إني ميتة سأموت ستموت روحي حياتي وفرحتي
بدأت الدموع تتساقط من خد يمان لتملأ الأرض
ملاك: توقف يا يمان أرجوك
ارتفع عن الأرض و استدار للناحية الثانية وقال: لما أتوقف لما يكفي فكبدي محروقة وقلبي مدمر سأتوقف حينما تحكم علي الظروف بذالك حينما سيرمي أحدهم برماحه علي و ينهي بطولة حماة المجرة هناك سأنزف كثيرا أكثر مما عليه الآن
دخلت أليكسا إلى شقته و أول ما رأت الدماء الجارية خافت و ارتجفت وسرعان ما اقتحمت البيت فوجدت ملاك هامدة من دون حراك ووجدت يمان واقفا ينظر للناحية الثانية فقالت: ماذا فعلت يا يمان أقتلت فتاة بريئة
استدار: هل بنظرك أنا من فعلت هذا إنه باو من فعل بها ذالك وأنا لا أستطيع قتل أي شخص خصوصا إن كانت أختي التي تربيت معها طول حياتي
أليكسا: لقد صدقتك لكن ألا تود أن تنقذها
يمان: إنها لا تود ذالك لقد قالت أنني أنا من يجب أن يخاف من الخطر أما هي
حملت أليكسا ملاك بين يديها بحنان وقالت: المسكينة لا تستحق هذا
تعجب يمان من معاملة أمه لأخته فقالت: ما بك تحدق بي لا تتعجب فبما أنها أختك العزيزة على قلبك فهي ابنتي أيضا
ابتسم يمان وقال: أنتي أم جد رائعة لن أجد مثلك حتى لو بحثت عن مثيلتك
أليكسا: ولد كف عن هذا وانقلني إلى أقرب مستشفى
يمان: حاضر يا أمي
صارت أليكسا نحو الباب لكنه عندما استدارت وجدت يمان يحدق بالمائدة
أليكسا: إلى ماذا تنظر يا بني
يمان: أنظري إلى تحتها إن هناك شيء ما لا أعرف ما هو
جائت للمكان الذي أشار له فحدقت جيدا فانصدمت
يمان: ما بك لماذا سكتي
أليكسا: يمان لا أستطيع أن أقول شيئا لك
يمان: ولما لقد حيرتني
أليكسا: هذا أمر خطير وستعرف به في الوقت المناسب
يمان: وهل يتعلق بملاك هيا قولي
أليكسا: ماذا عساي أن أقول إنه سهم زجاجي وربما هو الذي غرس في كتف ولكنه يحمل
يمان: أمي كفي عن الألغاز وقولي الحقيقة
أليكسا: لا أريد فقط دلني على أقرب مستشفى
يمان: لكن لقد اخترقني الشك و فعل بي ما شاء أرجوك أخبرني بالأمر
أليكسا: كما تريد إن السهم الذي غرس فيها يحتوي مرضا قاتلا للغاية وليس له أمل في العيش أبدا
يمان: ماذا قلتي مرض قاتل
أليكسا: للأسف أنت من أسيرت على ذالك
========================
يلا خلصت البارت
إذا كان عندكم أي سؤال إسألوا
أنتظر ردودكم

تسلم على التكملة الرائع و المميز يا مبدع و يا متميز

واصل في التقدم

البارات حزينه شوية >< ومألمة

عندي سؤال

ماد سوف يحدث لي ملاك؟ وهل سوف تنجوا من الموت وهل لديه أمل لي العيش مع يمان من جديد؟

منورة البارت بمرورك الطيب و الرائع
أي دريان أني خليتها محزنة عشان اجيب أحداث أخرى
الأجوبة
ستعيش وستنجو من الموت
طبعا سيكون لها أمل لكنه قليل جدا

ليش سيكون لها أمل ضعيف لي العيش مع يمان؟

حمستني لي البارت القادمة

لأن حيكون الأمر صعب وفوق المتوقع

أيه رح يكون صعب و مستحيل ان يمان يعيش مع اعلته

لا الحل هو اللي حيكون صعب

ما فهمت اش الحل هو اللي حيكون صعب؟

توقف يمان عن الحراك و التفت إلى أمه
أليكسا: ما بك ألا تريد أن تنقدها
يمان: أريد بالفعل لكن
أليكسا: لكن ماذا
يمان: أنا خائف أن تبوء هذه المحاولة بالفشل و
أليكسا: لا تيأس يا يمان ليس هذا وقت اليأس إن أختك الآن في حاجة إلى قواك وأملك أكثر من أي وقت
يمان: حسنا فلنذهب الآن قبل أن تصبح في خطر كبير
أمسك يمان بيد أمه فاختفيا ووصلا لباب المستشفى ثم دخلوا إليه و كان يبحثان عن طبيب أو أي شخص يساعدهم على علاجها فكانوا ينتظرون رحمة ربهم فخرجت من أحد الغرف طبيبة مشرقة المحيا والوجه
توجهت أليكسا لها وقالت: أرجوك يا طبيبة أن تنقذي هذه الابنة من خطر الموت
حدقت الطبيبة في كل من يمان و أليكسا وقالت: آسف لكن لا أقبل الطلبات من الغرباء
أليكسا: لكن يا أيتها الطبيبة لسنا نحن من سنعالج إنها الفتاة المسكينة التي بين يدي أو ليست هي من كوكب الأرض
الطبيبة: أعلم ذالك لكن أنتما سبب كبير لمنع هذه الفتاة
أليكسا: أو ليس في قلبك رحمة يا آنسة أنظري إليها إنها تحتاج إليك
الطبيبة: اسمعني يا سيدة أنت وذالك الحارس الذي ورائك القوانين يجب أن تحترم ولست مستعدة لخرق القانون من أجلكما إن القنبلة التي ضربت كوكبنا منكم ومن أمثالكم لذالك انقلعوا فلا أحد يريدكم
أليكسا: إن ابني من سكان الأرض و نحن مسالمون أرجوك ساعدينا
اقتربت أليكسا منها فصرخت الطبيبة: ابتعدي عني وإلا أطلقت النار
أخرج الطبيبة مسدسا من جيبها و وجهته نحو أليكسا
اشتد غضب يمان من تصرف الطبيبة الظالم و تحول حزنه إلى بركان من الغضب و الحقد و الهيجان فتقدم وضرب يدها بقوة وسقط المسدس من يديها
صرخت الطبيبة: أيها الوحش كيف تجرؤ أن تمد يدك علي سأطلب لك الشرطة وتسجنك مع الأسود أيها الخسيس
بصقت الطبيبة على وجه يمان مما زاد من إنفعاله مما أيقض فهدا مفترسا في داخل قلبه وغير من طباعه فأخرج مخالبه الشبيهة بالسيف و طوق بها عنق الطبيبة فارتعدت و أراد أن تصرخ لكن يمان قال: اسكتي,, فإن صرخت سأذبحك هل هذا مفهوم
كان الطبيبة ترتعد أمام نظرات يمان الشرسة فابتلعت ريقها وقالت: م مم مفهوم
أليكسا: يمان توقف يا بني لن ينفعك غضبك هذا بل ستخسر كثيرا
يمان: دعيني يا أمي فإن سكتت ستموت أختي و لن يضل لي أي هدف لأعيش عليه
الطبيبة: دعوني أذهب أرجوكم و سأفعل ما تشاءون
شد يمان بمخالبه على رقبته و قال: تلك الخدع لن تنطلي علي
بدأت الطبيبة بالصراخ وقالت: يا ناس أنقذوني من هؤلاء المجرمين
فوضع يمان يده الثانية خلف ظهرها وقال: كلما استنجدت بالناس زاد احتمال موتك
أليكسا: اهدأ ستقتلها
يمان: إن لم تفعل فسأقتلها أسمعتي إن وافقت على تطبيب ملاك وعلاجها سأدعك و شأنك و إن أبيت فسأشرب من دمك اليوم
الطبيبة: ط ططط طبعا أنا موافقة
يمان: هل أنتي متأكدة
كان يرجها كقنينة الغاز
أليكسا: أتركها فقد وافقت الآن ماذا تريد أن تقتلها بني أرجوك دعها
يمان: أريد أن أتأكد فقط
الطبيبة: اتركني سأموت و ستموت أختك إن قتلتني
يمان: لن أتركك حتى تأكد لي
وضعت أليكسا يدها على ظهره وبدأت تهدئه وتقول: غضبك لن ينفعك اهدأ من فضلك من أجلي اهدأ
ابتعد يمان عن الطبيبة و جلس في أحد الكراسي وقال: لن أهدأ حتى تعود أختي إلى ما كانت عليه
فجأة ظهرت دوامة كبيرة متلألئة
الطبيبة: ما هذا يبدو أنهم جماعة ويودون قتلي أنا خائفة
هربت الطبيبة مستغلة الفرصة فظهر عجوز كبير في السن من الدوامة
يمان: ممم لقد رأيت هذا الشخص لكن أين أين
أليكسا: أتعرفه
يمان: نسبيا لكن إن ذاكرتي كأنها مسحت تماما
العجوز: أهلا و سهلا ومرحبا أنسيتني يا يمان يا ابن حامي المجرة
يمان: أم لقد بدأت
فجأة ظهر شخص من البوابة
أليكسا: ماذا أهذا أنت يا عزيزي الغالي
يمان: أبي
بيكاسوس: هل أنتما بخير قلقت عليكم كثيرا
نظر بيكاسوس إلى زوجته و ابنه فوجدهما على غير طبيعتهما
اقترب بيكاسوس من أليكسا ثم لاحظ ملاك بين يدها فقال: ما الذي حصل لملاك
وقف يمان وصرخ: حصل ما حصل و حقنت بمرض خطير بسبب باو و هي تموت وأنا مكتوف اليدين
العجوز: يبدو ابنك غاضبا جدا
بيكاسوس: غضبه في مشاعره القوية
أليكسا: لقد صار هائجا ولم يعد ينفع معه شيء يجب أن نجد حلا
العجوز: الحل ليس هنا يا سيدتي فسكان الأرض لن يفهموا في الأمر شيئا
ضرب يمان الحائط بيديه وقال: وما هو بنظرك أهو الموت
بيكاسوس: لا بل أكثر من ذالك
يمان: ماذا تعني
بيكاسوس: الحل في يدي الفاعل و بالتدقيق من لعاب باو
يمان: ماذا تقول يا أبي هل هذا معقول
بيكاسوس: نعم إنها المادة المضاضة الوحيدة للمرض ستقاتل باو و تحضر لنا ريقه لكن شرط أن تأخده منه حيا لكي تكون الجراثيم حية وتأثر في جسم ملاك تأثيرا حسنا
أليكسا: لكن في هذه الحال سيتعرض للخطر الكثير و العض و الخدش وربما تنتهي حياته لا أستطيع أن أضحي بحياة ابني
يمان: إذا كان ذالك هو الحل الوحيد لنجاتها فسأضحي بحياتي من أجلها مهما كان الأمر خطيرا
أليكسا: لماذا ألا يوجد حل آخر
بيكاسوس: لا للأسف إما أو إما
يمان: أمي لا تقلقي فكما ضحيت من قبل سأفعل ذالك الآن وثم إن حياتنا كلها خطر و مشاكل
أليكسا: لا تقلها يا بني ألا لا أود ذالك
أمسكت بيده وقالت: انتظرنا حتى نذهب معك
يمان: لا
أليكسا: لما
يمان: لا أريد ذالك حتى إن مت لا تريني و أنا ميت و تتأثرين بسببي
أليكسا: لا تقل ذالك
يمان: إني أجازف بحياتي الآن ولن أضمن أنني سأظل حيا أو أني سأموت
بدأت الدموع تسقط من عيناي أليكسا فوضعت رأسها على صدر بيكاسوس وقالت: افعل له إن ابننا يضيع منا
احتضن بيكاسوس أليكسا وقال: لا أستطيع فعل أي شيء لقد اختار مساره ولا أستطيع منعه ما عسانا إلى أن ندعو له بالنجاة
أليكسا: أتمنى ذالك فمنذ زمن كنت أود أن أراكم مجتمعين أنت وهو وأنا لكن أظن ذالك
بيكاسوس: لنتق به فقواه تتغذى أكثر بالثقة
أليكسا: حسنا
========================
يلا خلصت هلا
انتظر ردودكم
و إذا كان في أي سؤال اسئلوا

تسلم على التكملة الرائع و المميز

اتكملة كانت جميله و حلوه

انتظر التكملة بكل حماس

عندي سؤال

هل سوف ينجح يمان في انقد ملاك؟

وهل سوف يقدي على باو ويخلص العالم من شره؟

مشكورة ع المرور المميز نورتي
طبعا حينقذها ولكن بمشقة كبيرة
وباو ما حيهزمه ها المرة

التكملة لكم
=========================
عندما عبر يمان الدوامة وجد نفسه في مكان كان يبدو كمعلم أو مصنع لكنه سرعان ما رأى عدوه في أسفل الطابق يحدث أحدا من رجاله فقال يمان: وجدتك و بكل سهولة سأريك كيف تلعب بحياة أختي و تنجو هكذا من دون عقاب
عبر الطابقين فوصل إلى حيث توجد باو وكان ينتظر أن ينهي محادثه و ينفرد به ويكون أمر التغلب عليه سهلا أو قريبا من السهل
عندما ذهب الرجل كان باو يضحك ملا فيه وقال: كف عن الاختباء يا يمان لقد كنت أنتظرك كما كنت تبحث عني
يمان: ماذا
ركض باو بسرعة خاطفة موجها قرنيه إلى يمان فنطحه وجعله يصطدم بالأعمدة الحديدية للسلالم
يمان: هذا مؤلم من أين له بهذه القوى
سمع يمان صوت الأقدام يتجه نحوه فإذا به يرفع رأسه و يدهش
باو: لما الدهشة يا عزيزي أنت تعلم أني خبيث وأجيد طرق تطوير شكلي وجسمي وقواي وسمي أيضا
يمان: أنت محق في ذالك صرت الآن تشبه والدك تماما لا عجب في أمرك فكل سحت ينبت من سحت
صفع باو يمان بذيله السميك وقال: أيها الجبان لن تتغير أبدا لذالك كان مهاجمة أختك وقتلها أمرا سهلا
زمجر يمان في وجهه وقفز عليه واحتواه ثم غرس كل مخالبه فيه وقال: هذا ثمن إيذانك لأختي
لكن باو لم يكن يتألم رغم أن مخالب يمان مغروسة بداخله بل كان يضحك بأعلى صوت فضربه ثانية وأبعده عنه
باو: تعجبني شراستك هذه إنك وحش فعلا يا عزيزي الغالي
يمان: كلامك لا يهمني المهم ما جئت من اجله و لن أذهب حتى أخده
كانت مخالب يمان ملطخة بدم باو
باو: ما الذي ستفعله أيها الأحمق المجنون
فجأة هبت عاصفة قوية على باو جعلته يسقط في الطابق الأرضي قفز يمان ولحق به فوجده مرميا على الأرض فقال يمان في نفسه: إنها اللحظة المناسبة لكي آخذ ما أتيت من أجله
حمل يمان إبرة من جيبه واقترب من باو وقال: سأستفيد منك أولا ثم أنتهي منك و للأبد
غرس يمان الإبرة بفم باو وكان يشفط ريقه حتى وصل للمستوى المطلب نزع تلك الشوكة و وضعها في كبسولة غطها و وضعها في جيبه ثم وقف و ابتعد عنه لكن باو شعر بألم الضربة والخسارة وأراد أن يثأر بسرعة شديدة
قذف باو بجمره على يمان لكن يمان كان يعلم كل العلم أنه لن يتركه بسلام فاستدار و جمدها وقال: لست غبيا وليس لي وقت لأضيعه معك
باو: إن لم تنفع هذه معك فتفضل هذه
أحاط باو يمان بدوائر مشتعلة اضطرمت فيها النار بسرعة لكن يمان لم يستسلم أبدا بل فجر تلك الدوائر الجحيمية وجعلها تختفي و باو لم يرفع لواء الاستسلام بل زاد في عناده فحمل بين يديه حجرا أحمر ملتمعا
أبصر يمان الحجر بتمعن ثم قال: هذا الحجر أشبه ب
باو: بدون أن تكمل و تذكرني بالماضي الأليم بموت والدي بسببك سأجعلك تندم وسأميت والدك أيضا
يمان: جرب أن تفعل ذالك وسترى وجهي الثاني
استدار يمان و فتح بوابة جديدة للعودة من أجل أخته
باو: أكره أن يتجاهلني أمثالك الحمقى
قفز بقوة كبيرة وضرب ذيله السميك ظهر يمان فأرسله بقوة على الحائط ثم وقع على الأرض
عجز يمان عن النهوض اقترب باو منه ووضع يده على خده وقال: أنا أحبك كثيرا يا يمان و أحب ألمك ومعاناتك أنا تلذذ بذالك يا عزيزي
يمان: أيها الغبي سأنال منك
باو: حقا
كان يضحك بخبث شديد فاقترب من عنقه وقال: سنرى ذالك يا يمان
كان يمان بتتبع حركات باو بعينيه دون أن يفعل أي شيء لقد كان كأنه مشلول كليا
غرس باو وأنيابه الحادة في عنقه وكان يمان ينتفض و يحاول التخلص منه لكن باو أحكم السيطرة عليه امتلأت أسنانه بالدم
باو: أرأيت يا عزيزي دمك لذيذ يشبع نهمي
يمان: أيها الوغد
أبعد يمان باو عنه بقوة وقال: لن تستطيع أن توقفني أو تمنعني من تحقيق هدفي
وقف باو وهو يتمايل من الضحك ويقول: لا يهم لقد رددت لك وحشيتك
استمر باو بالضحك لكن يمان لم يأبه له و دخل البوابة
باو: اذهب لتنقذ ما يمكنك إنقاذه يا غبي
عندما عبر يمان الدوامة و جد أمامه أمه تمشي ويمينا ويسرة وكان تقول: أنا خائفة عليك يا بني أخشى أن لا أراك ثانية
بيكاسوس: حبيبتي لا تخافي إني أعرفه أكثر من نفسي إنه قوي
يمان: لقد عدت
التفتت أليكسا إلى يمان فارتعبت و اتجهت إليه وقالت: بني ما الذي جرى لك ما كل هذه الدماء الغزيرة
يمان: لا تخافي علي هذا فقد تقاتلت معه و هذه هي النتيجة المهم
وضع يمان يده في جيبه فحمل الكبسولة وقال: لقد أحضرت ما طلبتموهم مني لعاب فم باو
بيكاسوس: هذا بني الذي أعرفه شجاع و مستعد للتضحية دائما لقد قلت لك ذالك
العجوز: هات بسرعة لكي ننقذها من الموت
أمسك العجوز بالكبسولة ووضع سائلها في إبرة للحقن ثم حقن بها ملاك
العجوز: لقد انتهينا ستزول الآن مرحلة الخطر لكن ستستيقظ غدا على الأرجح
حملها إلى إحدى الغرف تم وضعها على السرير و قال: هكذا سترتاح و الآن علي الذهاب أمامي عمل كثير لأفعله لكن احرسوها جيدا فربما يأتي البشر ويهاجمونها
يمان: لا تخف سنشدد عليها الحراسة فأنا لست مستعدا لأستقبل مشاكل أخرى
العجوز: وداعا
اختفى العجوز بسرعة وكان يمان جالسا فوق سرير ملاك وكان يقول: افرحي يا ملاك ستعيشين و تقفين على قدميك من جديد
بيكاسوس: قل ما الذي دار بينك وبينه
يمان: لا شيء
بيكاسوس: لا شيء مخالبك ملطخة كليا بالدم و جرحك في عنقك عميق
أليكسا: أخبرنا نحن والدك و إن لم تحكي لنا فلمن ستحكي
يمان: تقاتلت بضراوة معه و استخدمت مخالبي للدفاع عن نفسي لكنه قام بعضي
أليكسا: يا إلهي
ابتسم بيكاسوس وقال: لهذا السبب دخلت لدورية الطب السحري لحماة المجرة
أليكسا: لم تقل لي ذالك
بيكاسوس: حبي حياتي لقد غبت عني لذالك لم أقل لكي شيئا
أليكسا: أحم أحم لدينا مشاهد يشاهد
ضحك يمان من كلام أمه وقال: ماذا لا تخجلا مني أنا ابنكما ولست غريب عنكما
ارتمى عليهما كالطفل الصغير فاحتضن الثلاثة بعضهم البعض
يمان: أنا أحبكما يا والدي و أنا سعيد لأني ابنكما هذه أحسن هدية أهدتها لي الحياة
بيكاسوس و أليكسا: ونحن كذالك أنت سر سعادتنا ولم شملنا وبقائنا يا حبنا الغالي
ابتعد الثلاثة عن بعضهم البعض
يمان: ألن تساعدني يا أبي بما علموك
بيكاسوس: حسنا لكن عليك أن تتحمل الألم
يمان: لا تخف علي هههه فقد عضني باو و أوسعني ضربا لم أعد أتأثر
بيكاسوس: ههههههه اكتسب المناعة مثل والدك
أليكسا: إذا يا فهيم بماذا ستعالجه بالكلام أم ماذا
============
خلصت وأخيرا الامتحانات تشغل الكل
يلا اتمنى تكون الأحداث الساخنة عجبتكم يا أعزائي
و الآن سؤالي هو
يا ترى بماذا سيعالج بيكاسوس ابنه؟؟؟

روعه تسلم على التكملة الرائع و المحمس

واصل في التقدم يا مبدع تبع اشان تصير كاتب متميز

انتظر التكملة بكل حماس

أيه اصبح الكل مشغول في الامتحانات

يا ترى بماذ سيعالج بيكاسوس ابنه؟

رح يستخدم بيكاسوس طاقته في عالج يمان من جروحه

او يستدعي الطبيب

انتي الأروع نورتي الموضوع بردك المميز
اكيد مواصل دايما كما قال زيرو واصل من غير فواصل ههه
انتظري تعرفين ان الامتاحانات تشغل الواحد
مممممم الجواب الأول تقريبا صحيح

بدون مقدمات
======================
حمل بيكاسوس إبرة أشبه بإبرة الخياطة و أدخل بها خيطا مضيئا أضاء الإبرة وجعلها كاللؤلؤة
يمان: لم أفهم ما الذي ستفعله بهذه الإبرة
لم يجب بيكاسوس بل استمر في لوي الخيط حول يديه
يمان: لما أنت ساكت أنا لست ثوبا لكي تخيطه أو تزينه بإبرتك تلك
حدق بيكاسوس بعمق في حدقة يمان اللامعة
صرخ بيكاسوس بقوة: يمان لم يعجبني أدائك سأقوم بقتلك و أرتاح منك و مشاكلك
انصدم يمان و أليكسا وقالا: ماذا هل أنت جاد في كلامك
ابتسم بيكاسوس وقال: ماذا تعرفين علي يا أليكسا عندما يحد صوتي فإني جاد فيه
حمل بيكاسوس سيفا طويلا من تحت معطفه كان مسننا و مضيئا و أشبه بحجر المجرة وجهه لرقبة يمان بكل ثقة
يمان: ستقتلني بعد كل هذا
بيكاسوس: وجهك سود وجهي وكل إنجازاتي التي حرست عليها و تأتي يا ابني وابن لحمي و دمي و تدمر كل شيء أنت من أنت
أليكسا: توقف عن ما تقوله أنت تعرف أن هذا يؤذيه
بيكاسوس: دعيه يسمع الحقيقة فكثرة أخطائه هي من قادته لهذه الطريق العوجاء
ظل يمان صامتا وهو يسمع كل تلك الأخطاء التي ارتكبها من فم والده و السيف موجه لقتله ضغط يمان على دموعه وكانت تنزل إلى جوف حلقه بدل خده
بيكاسوس: إذا لقد أخطأت في توكيله المهمة لذالك سأقتلك و أتخلص منك
يمان: ليت باو قتلني قبل أن أسمع هذا الكلام تقوله
فجأة أنزل بيكاسوس السيف و ضحك بأعلى صوت وقال: ما بك هل صدقت أنا فقط أمزح معك أريد أن أثير أعصابك و أرى أين سيصل جنونك إنك صبور فعلا
صرخ يمان بقوة: أنت لا تمزح معي بل تقطع أوصال قلبي و هكذا تقول أمزح لا أستطيع أن أصدقك أبدا
أليكسا: مزاحك ثقيل جدا كدت تقتل الفتى من شدة الخوف
بيكاسوس: أنا أعتذر منك يا بني سامحني أرجوك
لم يجب يمان بشيء بل اكتفى بإلقاء النظرات الحادة مؤكدا رفضه خرج من الغرفة غاضبا و متألما و أغلق الباب بقوة شديدة
أليكسا: هل رأيت كيف هيجته بمزاجك الثقيل يمان لا يجيد ذالك النوع من الضحك
بيكاسوس: أنا أحمق فعلا لكن يمان يخدش بسرعة
أليكسا: أنت لم تخدشه بل جرحته بقسوة عندما قلت أنه أخفق أ هكذا تكافئ ابنك بعد أن صمد أمام كل هذه الأهوال و المصائب أليس هو من خلصك من بلزاك و جنده و هو من قتل السمليدون الكبير الذي كاد يهدد كواكب الشمال في المجرة و قتل الوحش ذو 30 متر وهو من يحمي الجميع ألم يرفع رأسك حينما اختفيت عن الوجود لا تكن أنانيا
بيكاسوس: لقد أخطئت في حقه سأذهب لأصلح الأمر بسرعة
خرج بيكاسوس من الغرفة فوجد يمان يحتسي القهوة الساخنة
بيكاسوس: يمان أنا أسف أنا أعرف أن مزاحي لم يعجبك و أني ذكرت ما لم يجب ذكره
نظر يمان لوالده باستهتار: لقد ضغطت على الزناد و أطلقت الرصاصة و لا يمكن أن تعود للمسدس ثانية
بيكاسوس: أنا لا أنكر ذالك لكن أنت هو حارس المجرة التي يقر بوجوده الكون كله و وجودك بجانبهم ضروري و أساسي و خصوصا في هذه الظروف التي بدأت مشاحنات الكواكب و عداواتها لبعضها البعض تظهر
ظل يمان يحدق فيه دون أن يبدي ردة فعل فاستمر بيكاسوس بالحديث: بني لقد اختفت عن الكون سنوات عديدة لكي أحميك و تنسى قضيتك لكن بلزاك لم ينسى كما أنني لم أنسى ذالك و لحق بك إلى كوكب الأرض فعندما علمت أنه أذاك جعلت مصدر الطاقة يستيقظ من جديد و قوة المجرة تهيج مرة أخرى لكي من اجل أن أحميك من شر بلزاك ومن أجل أن تحمي نفسك و الآخرين
يمان: إن كنت تخاف علي و تحبني فلما تمازحت معي بهذه الطريقة
بيكاسوس: إني خجل منك يا بني لا تحرجني أرجوك ما أطلبه أن تسامحني أنا أعرف أنك سموح مثل أمك و أبيك
رشف يمان القهوة ثم ابتسم: لا بأس يا أبي سامحت من لا أعرف فكيف لي أن لا أسامحك أنت أبي و طاقتك تغدني و بسببك سرت مهما
وضع يمان رأسه على كتف والده فوضع بيكاسوس يده المضيئة على جرح يمان فاختفى كأنه لم يكن من أصله
يمان: قل لي هل أنت طبيب في كلية الطب أم في كلية السحر هههه
بيكاسوس: كفاك مزاحا أنت تعلم أنني واحد من حماة المجرة
يمان: طبعا لقد علمت هذا قبل أن ألتقيك وقبل أن أكتشف أنك أبي بصراحة كنت لا أحس أنني ابن حقيقي لذالك الذي رباني إن قلبي لا يخطأ في أحاسيسه
بيكاسوس: مثل والدتك تماما كم أحبك يا بني الغالي
كانت أليكسا تنظر إليهم من باب الغرفة و تضحك و تقول: هذه هي أمنية حياتي دائما هي أن أراكم مجتمعين لا حقد بينكم أو غل
بيكاسوس: من أين أحضرت كوب القهوة أريد أن أشرب واحدا لأدفئ به نفسي
يمان: سأحضره لك ابقى هنا
بيكاسوس: حسنا لكن احترس في طريقك و خطاك
ذهب يمان عند آلة القهوة الآلية وطلب القهوة و كان يغني أغنيته المفضلة منتظرا أن تجهز القهوة
عندما خرجت القهوة من مكانها أخدها و ذهب في طريقه إلى والده فوصل وقدمه له وقال: تفضل اشربه قبل أن يبرد
بيكاسوس: أنت محق فالقهوة إن بردت لا داعي لشربها على فكرة صوتك جميل ماذا كنت تغني
يمان: إنه أغنيتي المفضلة لي كنت أحب سماعها أيام الثانوية
فجأة سمع يمان صوت أقدام خافت فكان يرخي أذنيه لكي يسمع أكثر وقال: الصوت قريب منا
رأى تلك الطبيبة وهي تقترب منهم وفي يدها إبرة مسننة و كانت غاضبة ونظرها موجهة ليمان أرادت أن تغرسها فيه
لكن يمان أمسك يدها بكل قوة وقال: ماذا تريدين مني يا هذه
الطبيبة: أريد أن أقتلك أيها الوحش لقد صرت تشكل خطرا على المصحة كلها
يمان: أنزلي ذالك السلاح وكفي عن التخاريف
الطبيبة: أنا لن يهنأ بال حتى أخرج روحك من جسدك
يمان: من أنت
الطبيبة: هذا الأمر لا يهمك أفلت يدي يا وحش
ضغط يمان بقوة وقال: أستعترفين أم ألجأ إلى طرق العنف
الطبيبة: قليل أدب لهذا لن أعترف لك بحقيقتي
====================
و أخيرا انتهيت
و الآن الأسئلة:
من يا ترى الطبيبة التي تريد قتل يمان
يلا انتظر ردودكم

رائع التكملة كانت فوق الروعه

تسلم على التكملة الرائع

واصل ولا تحرمني من جديدك المتميز ايها المبدع

اتمان نشوفك كاتب مميز

من يا ترى الطبيبة التي تريد قتل يمان؟

يمكن تكون تابعة لي باو او باو امره بقتل يمان

او هي تريد الانتقام من يمان في المرة السابقة لما يمان اجبر تعلج ملاك و رفضت طلبه

يمكن تكون ام تاما اوقع ذلك

انتي الأروع دايما
الله يسلمك يا اختي نورتي
شكرا لك ع الأمنية الرائعة مثلك
كل الاحتمالات ممكنة