التكملة لكم
=====================عبد الغني : راااااااائع...وحش جديد القتال معك ممتع يا يمان
يمان:==" رائع و ممتع يبدو أنك لا تعلم أي شيء عن خطر هؤلاء..
عبد الغني: لا تكمل فأنا أيضا أحارب الوحوش وفي ذالك متعة كبيرة مهما يكن المهم القتال ممتع
و أثناء حديثهما انفجرت الكرة الملتهبة كاشفة عن طائر العنقاء الأسطوري
عبد الغني: ياه الطائر الأسطوري سنقاتله أليس كذالك
يمان: لا على ما يبدو أننا سنأخذ صورة بجانبه وهل هذا سؤال
عبد الغني: مابك ألا تجيد المزاح لا تكن ثقيلا
يمان: ماذا؟؟؟؟
عبد الغني: انسى الأمر انسى ولنباشر القتال
العنقاء: أيها الصغيران يبدو أنكم لا تعلمون عن قوتي شيئا
عبد الغني: ماذا إنها تكلمنا نعم لم أكن أظن أن الوحوش تتقن لغتنا
يمان: ربما تتقنها أحسن من بعض البشر
عبد الغني: وما جدوى ذالك يا يمان هل أنت مجنون
يمان: سأصير كذالك بكل تأكيد
العنقاء: عاصفة النار الحارقة
يمان و عبد الغني: ماذا؟؟؟
انفجرت العنقاء بقوة مضرمة النار في كل صوب ونحو
يمان: هذه الحمقاء ستؤذي الغابة وبمن فيها سأوقف كل هذا انفجار عواصف المجرة
عبد الغني: انفجار ماذا؟؟؟
رفع يمان يديه إلى الأعلى ثم وجهه إلى العنقاء فنشأت عواصف كثيرة هنا و هناك وكانت تلتهم بسرعة خاطفة النيران المسعورة
يمان: أيتها العواصف اضربيها
اجتمعت العواصف على العنقاء فكانت لا تدري من أين تأتيها الضربات وبعد وقت وجيز سقطت بقوة على الأرض
عبد الغني: إنك قوي حقا سلاح مدمر و الآن حان دوري
يمان: لا
عبد الغني: ولماذا أتود الانفراد بالفريسة لوحدك
يمان: ليس الأمر كذالك و إنما إن ضربت الوحش مرة يعود أقوى من ذي قبل و أضعاف مضاعفة
عبد الغني: حقا إذا لندعها ونذهب من هنا
يمان: عين الصواب
عبد الغني: ما دمت سريع التنقل أيمكن أن تنقلني لوسط المدينة
يمان: لا
عبد الغني: لا تقل لي كذبة ثانية
يمان: وهل كذبت عليك
عبد الغني: وما أدراني بأمرك
يمان: إذا جد طريق العودة لوحدك أنا ذاهب
عبد الغني: لا أرجوك أتريد أن تتناولني هذه الحمقاء على العشاء
يمان: لا أنت صديقي و الأصدقاء لبعضهم يا أخي
عبد الغني: أنت رائع حقا تجمع بين القوة و الطيبة
يمان: شكرا لك هذا يسرني كثيرا
عبد الغني: هيا بسرعة ليس لدي وقت أضيعه
يمان:حسنا أيها العجول
اختفى الاثنان في لمح البصر و تحولا إلى وسط المدينة
عبد الغني: إنك تصلح أن تكون سيارة للأجرة
يمان: هل هكذا تشكرني
عبد الغني: هههه لا شكرا لك على كل هذه المساعدة
يمان: لا تشكرني هذا أمر جد بسيط
عبد الغني: نعم المتواضع قل لي أ سألتقيك مرة أخرى أيها القط
يمان: ربما
عبد الغني: قل غيرها
يمان: حسمنا آمل أن التقيتك من جديد
عبد الغني: نعم نلتقي قريبا
ودع يمان صديقه ثم واصل السير وقال في نفسه: لقد كسبت اليوم صديقا رائعا هذا يوم مميز حقا
أغلقت أليكسا الباب على ملاك و كانت فزعة
بيكاسوس: ما بك هل رأيت كابوسا
أليكسا: المسكينة ملاك أظن أن قوة باو قد بدأت تنتشر فيها
بيكاسوس: ماذا؟؟
جلست أليكسا فوق الأريكة وقالت: كما سمعت إنها تملك قوى غريبة
بيكاسوس: قوة؟؟؟ أمر غريب
سكت بيكاسوس و حدق في وجه زوجته قائلا: أيعقل أن يكون سم باو انتقل إليها؟؟ ونقل شره على شكل طاقة؟؟
أليكسا: يبدو افتراضا صحيحا لن تسلم من سمه القوي فقد طعنها بسهامه ثم إن حقنها بلعابه يعد أمرا خطيرا
بيكاسوس: لا بالعكس الخطورة في سم السهام وحدها إن لم تأت بسم مشابه له فلا فائدة من العلاج أبدا
أليكسا: ألا يوجد هنالك تفسير آخر للظاهرة
بيكاسوس: لا أظن ذالك علينا أن ننتظر فالوقت كاف للبرهنة عن ما يحدث لنا جميعا
أليكسا: بكل تأكيد
فجأة غامت السماء وحجبت نور الشمس الدافئ وبدأت قطرات بسيطة من المطر و أغرق شوارع المدينة في مياهه
بيكاسوس: مطر غزير إن منظره رائع
أليكسا: حقا إنه غاية في الروعة أفضل من الثلج
بيكاسوس: الثلج بارد حقا أتذكرين حينما انهار الجليد
أليكسا: ههه نعم حينها أثلجت وسرت كعجوز في 200 من عمره منظر مضحك
بيكاسوس: أي يا ليت الشباب يعود يخبرك ما الذي فعله بنا المشيب
في تلك الأثناء كان يمان يسير في طريقه إلى بيته متأنيا وقال لنفسه: بكل بطئ.. بكل بطئ إنها متعة حقيقة لا يجدر بي أن أسرع و أن أفوت هذه اللحظة لقد مر وقت طويل على تهاطل المطر 3 سنوات صقيع الثلج جاف وقاس كحرارة الشمس الحارقة
كانت ملابسه شبه مبتلة وكانت قطرات المطر تعبر ببطئ كل طرف من جسده فجأة بزغت أشعة شمس رقيقة كأنها تصارع زحمة الغيوم من أجل أن تتحرر من قيدها
يمان: ماذا؟؟ أ سينتهي المطر الآن أكره الأمر
قلت غزارة المطر بسرعة فقال: لا أود أن تغضب علي السماء أكثر هذا المطر ليس كافيا لكي يبرد ناري و يميت جمري المتقد
استمر يمان في السير و هو يتمنى و يترجى أن يظل المطر غزيرا
فجأة وجد يمان أمامه فتاة قصيرة تغطي نفسها بمظلتها
================خلصت البارت هلا يا حبايبي
وهلا اجت الأسئلة:هل يمكن أن تكون تلك الفتاة عقبة جديدة او في صف أبطالنا
انتظر ردودكم يا أحبابي