أهي التكملة اللي حمستكم أتمنى تعجبكم
==============================
أخرج يمان مخالبه الطويلة الحادة وشفرات أخرى تكسو يده إلى مرفقيه ثم أسفل ساقيه و فوق ذيله فضرب يمان الأرض مهددا بذالك بيندر
عبد الغني: لا تتعب نفسك يا يمان هو عدوي و أنا من سأواجهه لوحدي
يمان: لكن أليس من الخطر عليك أن تقاتله وحدك
حمل عبد الغني سيفا آخر وقال: اطمئن يا يمان القتال متعة لدي ثم إني أود أن أرد له الصاع صاعين لا تخف سأكون بخير
يمان: براحتك
عبد الغني: شكرا لتفهمك و لا تنسى أن تأخذ ورد سيكون في مأمن كبير معك
يمان: كما تريد
حمل يمان ورد و اختفى بينما بقي عبد الغني مع بيندر
بيندر: أحمق جاءتك المساعدة ورفضتها لست واثقا فحسب بل مغرورا بقوتك البسيطة
عبد الغني: أنا أدرك جيدا مقدار قوتي وقوتك أيها الضخم ألم تسمع بالمثل القائل لف لسانك 7 مرات في فمك قبل أن تتكلم
بيندر: سأقطع لسانك رما بفأسه الثانية عليه
فضحك عبد الغني ملأ فيه وقال: حقا سنرى قاطع البرق
لمع السيفان بقوة و أصبحا مضيئان فكانا بشكل × أصابت بهما بيندر و إطاحته أرضا و حطمت فأسه
عبد الغني: نعم عصفوران بحجر واحد أمر رائع
لم تدم فرحة عبد الغني طويلا فقد نهض بيندر غاضبا في قمة غضبه وقال: سأدهسك بيدي هاتين أيها الغبي
غرس عبد الغني سيفاه بالأرض وابتسم وقال: إذا تفضل وافعل ذالك
وجه بيندر العملاق كفه اليمنى لكي يسحقه لكن السماء تلبدت غيوما فجأة ثم انهمرت الصواعق على جسد بيندر فأحرقته
عبد الغني: لقد سبق و أن أخبرتك أنني أعرف تماما قوتي
رفع عبد الغني سيفاه المغروسان وقال: حلت نهايتك ودع حياتك إلى الأبد
انطلق بسرعة البرق نحو بيندر ثم إذا به يغرس سيفيه في قلبه ليخترقه ويصل إل ظهره فصعدت أنفاسه مرة واحدة
عبد الغني: الوسخ غمرني بدمائه الملوثة المهم أني قضيت عليه
رفع عبد الغني سيفه: سيكون هذا الضخم عبرة لكل من يقترب مني ويزعجني
أخفى عبد الغني سيفيه وقال: لقد نسيت أن أسأل يمان عن مكان إقامته يا لي من متحمس للقتال
فجأة لمح رجلا بعباءة زرقاء لا تكشف من جسده شيء إلا ذيله المليء بالفراء
عبد الغني: يبدو أنه قريب يمان أو ربما عدو من يدري سأتبعه
ظل عبد الغني يلاحقه أينما حل و ارتحل فجأة استدار الرجل وقال: من العيب أن تفعل هذا و تلاحق الناس كظلالهم
عبد الغني: لم أقصد أنا آسف
الرجل: ما كل هذه الدماء هل أنت محارب من أولئك الذين يملكون القوى العجيبة
عبد الغني: كيف عرفت ذالك
الرجل: أنا شارلوك القط الخبير بمثل هذه الأمور
نفخ شارلوك بفمه على عبد الغني فاختفت الدماء من عليه
عبد الغني: أنت ساحر
شارلوك: لا المهم سآخدك عند شخص ما يتشابه معنا في المهام هو شخص عزيز علي كثيرا لطيف جدا ستسر لرأيته
عبد الغني: أتمنى ذالك
صعد الاثنان إلى أحد الشقق وعندما وصلا إحدى الطوابق فقال شارلوك: لقد وصلنا لندخل
عبد الغني:إلى أين
شارلوك: لا وقت للكلام لندخل قبل أن يلحظنا أحد
فتح شارلوك الباب و دخل
عبد الغني: هل هذه شقتك أم شقة شخص إياك أن تحتال علي
شارلوك: لا ليست شقتي لكن لا أفهم لماذا الباب مفتوح هكذا يجدر أن يكون مغلقا
دخل الاثنان إلى البيت فوجدا كل شيء عادي
اتجه عبد الغني إلى الصالة حيث يوجد التلفاز وأما شارلوك دخل إلى أحد الغرف
عبد الغني: شارلوك أين هو صديقك هذا
شارلوك: تعال إنه هنا
عبد الغني: من هناك
شارلوك: مرحبا يمان هل أنت مستيقظ
جرى عبد الغني بسرعة و ألقى نظرة على الغرفة: أهذا بيتك يا يمان
رفع يمان رأسه وقال: عبد الغني شارلوك أنتما هنا
شارلوك: ؟؟؟؟ أنتما تعرفان بعضكما البعض و لم تقولا لي
عبد الغني: كان عليك أن تخبرني يا شارلوك بدل أن تجعلني أفكر في أمور غير مرغوب فيها
شارلوك: لم أكن أظن أنك ستعرفه
يمان: خخخ يكفي لقد اتضح الأمر الآن
شارلوك: أود أن أتحدث معك في موضوع مهم
يمان: لنذهب للصالة لنتكلم على راحتنا
ذهب الثلاثة إلى الصالة و جلسوا
يمان: اخبرني الآن ما الذي كنت تود قوله لي
شارلوك : قبل ذالك الأمس عندما كنا عند بهاء توترت بدون كذب
يمان: لا تقلق أنا بخير
شارلوك: أنا أخشى عليك من أن يصيبك مكروه إنك غال وأنت تقول لا تقلق
عبد الغني: لا تتعب نفسك يا شارلوك يمان من النوع الذي لا يود إزعاج الناس بمشاكله
شارلوك: تتكلم كأنك تعرفه منذ سنين هههه
عبد الغني: لم يعد صديقك وحدك وما يلم به يهمني
يمان:لقد صدق إحساسي أنت صديق وثقت به من الوهلة الأولى
عبد الغني: يا لطيبة قلبك و نقائه لقد صدق قولك عن يمان
يمان: ما بكم اليوم لقد أخجلتموني حقا
شارلوك: أريد أن تسمع الأهم باو لم يعد يبدي أي تهاون في الأخيرة لقد أطلق عددا كبيرا من الوحوش على كوكب الأرض
عبد الغني: نعلم هذا فقد واجهت هذه الأيام كثير منهم وآخرهم بيندر
شارلوك: قلت بيندر إنه وحش أسطوري كان ميتا و مدفونا في قصر الشياطين الأباطرة القدماء هم الذين استطاعوا قتله ودفنه في ذالك المكان المحظور قل لي هل تغلبت عليه
عبد الغني: و هل تشك ألم ترى تلك الدماء التي تكسوني
ضحك يمان ضحكة ساخرة: وما أدرانا أنها ليست دمائه بل دمائك و استمر في الضحك
عبد الغني: ماذا لتوك قلت أنك واثق بي فكيف انقلبت بسرعة
يمان: لا بالعكس لم انقلب أنا أثق بك وبكلامك إنما أمزح
شارلوك: عبد الغني أنت تشبه محاربا حكت عنه الأساطير القديمة كان يملك سيفا مصنوعا من حجر البركان و كان له نمر يدعى جانكل رافقه طوال حياته كان جسورا و شجاعا و لم يتردد في أي قتال
يمان: ربما يكون عبد الغني حفيده الأصغر صفاته تنطبق عليه
عبد الغني: سيكون له الفخر الكبير لأني حفيده محارب من درجة ممتاز
شارلوك: أي معيار تتبعه يا أستاذ
عبد الغني: إنها أمور لا يجوز لأي أحد أن يعرفها فكما تعرف أنا حفيد أحد الأباطرة
يمان: الأسطورة تدل أسطورة تلك مصادر غير موثوق بها على أي حال يا عبد الغني
عبد الغني: لا كنت أحس دائما أن في عروقي دم شخص غير عادي
خفض يمان رأسه وهو يضحك ملأ فيه: وقال يكفي لقد أضحكتني و أنا لا أرغب في ذالك
عبد الغني: ما المضحك في كلامي
فتلاه شارلوك وهو ينفجر ضحكا
عبد الغني: لقد سئمت منكما سأذهب
أمسك يمان يد عبد الغني وقال: لا لا تذهب ما زلت في حاجة إليك أما عن أمر الأساطير فذالك شئنك
عبد الغني: ما قاله شارلوك يثبت صحة ظني لدي سيف الصاعقة و زيادة على ذالك لدي نمر سأسميه جانكل
شارلوك: حقا لديك
عبد الغني: يكفي تساؤلا
يمان: ليس الأمر أسطورة
عبد الغني: طبعا يا يمان
شارلوك: ندمت أنني أخبرتك
يمان: باو يجعل المحظور موجودا يلعب بكل ما هو ممنوع و خطأ وفيه خطر على الناس قلب الدنيا علي ومن حولي
شارلوك: أفعل لك شيئا مزعجا مجددا
عبد الغني: أنا لم ألتقيه وكرهته فكيف سيكون شعور يمان نحوه
يمان: كل الغيض يا صديقي أود أن أغرس فيه كل مخلب من مخالبي الذي في أحشائي ما فعله لم يكن سهلا اختطفت تابعته جومانا أختي ملاك و أفقدت أمي الوعي وأمي قامت برمي والدي إلى بوابة تدعى الدمار فكيف لا أكون هكذا وهو دمر كثيرا و كثيرا
عبد الغني: أعصابك ستفقد قل قواك بسبب هذا الشعور الأسود عليك أن تفكر في طريقة تدمره بها باو
يمان: معك حق سأفقد قلبي بسبب هذه الطريقة
عبد الغني إذا اعتمد علي في قتل جومانا تلك واسترجاعك لوالديك و أسرتك أليس كذالك يا شارلوك
شارلوك: أيها المولع بالقتال ألا تخشى على نفسك من أن تكون تلك الجومانا لها قوة لا تصد ولا ترد
عبد الغني: أنا شجاع و من البواسل هذا دليل كاف على أني حفيد ذالك المحارب
يمان: ثق به قواه كبيرة رغم أن تلك الجومانا خطيرة و ليست سهلة إلا أنك ستقضي عليها بكل تأكيد ثم إن معك شارلوك سيظلك على مكان بوابة الدمار
شارلوك: لا كلام لي فوق كلامك يا يمان سأذهب صحبته لكي نساعدك لكن قبل أن نذهب لدي لك شيء مهم سيساعدك
=================================قولوا لي ربنا يكون بالعون هذا شيء مو سهل ( بديت الفلسفة ههه)المهم سؤالي هوماذا بنظركم سيعطي شارلوك ليمان