مسؤولية الحماية

ها القصة اللي أكتبها كأنها الجزء الثالث لعودة الغريب
أتمنى أنكم تحبون ها القصة و تعجبكم أترككم مع أحداث القصة
ها قد انتهت السنة الدراسية بعد شهور من الكد والجد و التعب و قد حصل كل على ما كد و اجتهد عليه ومن زرع زرعا يحصده بعد كان مستاء لنتائجه والبعض الآخر يلوم نفسه على تهاونه و هناك من يقفز فرحا
يمان فرحا: نعم لقد نجحت و بامتياز آآآآ كم أنا فرح لذلك كل المواد ايجابية
علاء: اهدأ يا أخي لقد أصبت رأسي بالدوار كثير الكلام و الحركة
يمان متقافزا بمشاكسة كالطفل الصغير: لا يمكن أن أكبح شعوري بالفرحة سأطير في السماء
علاء: طر يا يمان ولا تعد من فضلك
يمان: لا لا من العيب أن أطير لوحدي طر معي لكن لا تعد برفقتي
علاء يخطف ورقة نتائج يمان و يقول بصوت عال: لا أصدق حصلت على جيد في الرياضيات و أنت لا تدرك المعادلة من الدالة
يمان بكل فخر: اعلم أنني يمان ويمان يدبر أموره ويشق طريقه وسط الحجر
علاء: أعلم ذالك ليست هذه أول مرة تفعلها
ملاك: لقد نجحت أيضا و بجيد جدا
يمان: خبر سار لقد أسعدتي قلبي يا أختي الغالية
ملاك: كنت أعلم أنك ستقول هذا يا يمون تعال أريدك في شيء
تقدم يمان ملبيا طلبا أخته فتظاهرت ملاك بأنها تعانق أخها لكنها كانت توشوش له بخطط جهنمية ضد أخيها فبدأ يمان بالضحك لكن بصمت كي لا يفسد الخطة اتجه بقوة صوب أخيه واقترب منه ليطير بورقة نتائج علاء
علاء: إملا بهما عينيك و افقأهما ومت غيرة
يمان يحدق بكل برودة فيها ويقول: لماذا أموت غيرة فهل حصلت على متميز بالغش يا غشاش
علاء كاد أن يمسك يمان ويرتكب الجرائم فيه إلا أنه ابتعد عنه و جلس قرب ملاك
علاء: إن لم تسكت سأجعلك كعكة الاحتفال بالنجاح
يمان و ملاك: نجحنا نجحنا في إثارة أعصاب أخينا
علاء: أنت يا يمان يتساوى عقلك مع عقل ملاك لا عجب أنكم متفاهمين
يمان: و من قال لك أن التفاهم بالسن تلك الأشياء تتعلق بالقلب و بالنفس و هذا لن يفهم شخص مثلك
علاء: بدأت أيها المتنبي سأذهب قبل أن يجن جنوني منكما
عندما ابتعد علاء عن يمان و ملاك ضرب يمان يد أخته وقال: لقد اشفيتي غليلي من هذا الأخ لقد كدت أن أكله
ملاك: لا أنكر أنك تجيد تبرير أفكارك الشريرة بأجوبة منطقية
يمان: لكن الفكرة فكرتك ولست أنا
ملاك: خخخخ لقد نسيت المهم أن لي أخ مثلك رائع يعتمد عليه عكس علاء الذي لم يبدي لي يوما أي اهتمام
يمان: لا تلوميه فأنا لن أتكرر في الدنيا مئة ألف مرة
ارتمت ملاك على يمان وقالت: أتمنى أن لا تأتي الأيام المجنونة وتبعدني عنك
يمان: و أنا كذالك لكن لا يوجد مهرب من قدر الفراق
فجأة سمع الاثنان صوت أمهما تناديهما لتناول العشاء
فأسرع الاثنان للانضمام للبقية
الأب: أنا فرح لكم يا أبنائي تقدكم وتميزكم هذا يجلب لي الفخر والسعادة فأشبالي يتقدمون بخطى ثابتة نحو الأمام
علاء: لقد تعبتم في توفير متطلبات عيشنا ولباسنا ودراستنا و ها نحن نجازيكم بنجاحنا
ملاك: أنا سعيدة بهذا اليوم كثيرة فقد أثرت ثائرة علاء كالعادة
علاء: ملاك لقد استحودت عليك أفكار عجب ليس من الغريب ذالك فأنت تلازمينه طول الوقت و تعجبين بأفكاره و أغلب أوقاتك تكونين بجانبه
ملاك: أخاف أن أدخل في التفاصيل فتفقد رزانتك
الأم: يا أبنائي أنتم إخوة ولا يجب أن تكونوا هكذا بل يجب أن تتوحدوا و تنسجموا
الأب: كلام أمكم صحيح اثنان ضد واحد لو تكملونها و تصيرون ثلاثة مع بعد
ملاك: مستحيل آخر ما سيحصل هو هذا
علاء: لم نسمع صوت أخي من مدة ما به الآن كنت أظن أنه سيولد عاصفة
انتبه الجميع لأمر يمان لكنه لم ينتبه لأمر أي أحد منهم فقد كان غارقا في تفكيره
ملاك: يمان مابك يا أخي هل هناك شيء
لا إجابة على سؤال ملاك أغمض يمان عينيه وكان يقول في نفسه: ما هذا الشعور الغريب الذي أحس به ثم إذا به يبصر حجرا أزرق يضيء بشدة و تنقلب الصورة ليرى أرض صخرية نارية و يرى من بين لفح تلك النار العدو الذي هدد حياته مرتين و كان سببا لألمه وسرعان ما استدار ذالك الشخص و كان يوجه خطابه ليمان لقد عقدت وسأدمر كل شيء من تحت قدميك لا تنسى أنني لن أخلف بوعدي الأول
فقام يمان من كرسيه بقوة كأنه مستيقظ من حلم و فتح عينيه وقال: لقد بدأ عهد المصائب ف ,,,,
علاء: ما بك يا أخي ما الذي تهدي به أي مصائب تحكي عنها
الأم: ما بك يا بني هل تعاني من شيء إن كنت مرهقا فاذهب
ملاك: أخي يمان إن كان لديك أي شيء قل لنا ربما نساعدك
يمان: لا لا شيء أبدا يبدو أنني أحتاج إلى الراحة فقط سأذهب للنوم تصبحون على خير
الجميع: وأنت على خير
اتجه يمان لغرفته وحينها استلقى ببطء على السرير وكان يفكر ويخاطب نفسه ما السبب في ظهور الآن و ما علاقة ذالك الشيء البراق بي أخشى أن يكون هناك أمر مهم لا أعرفه .
وعندما تذكره مرة أخرى بدأ يرتجف و يرتعش بدون سبب
يمان: أمعقول أن يأتي الآن أهو سيأتي ليستهدف حياتي ويدمرها كما قال أتمنى أن يكون الأمر مجرد توهمات
سرعان ما خانت نفس يمان عيونه وجعلته يسبت بدون شعور وسرعان ما استيقظ في أرض غريبة كلها صخور بلورية لونها لون السماء الصافية فجأة سمع يمان أصوات أشخاص يتكلمون بينهم
اقترب يمان بكل فضول وهو مستغرب من هذا المكان الذي يمشي فوقه ما الاسم الذي من الممكن أن يطلق عليه اختبأ في أحد الصخور و استرق السمع والنظر وإذا به يبصر كائنات غريبة الشكل ملتفة حول حجر أزرق لامع
يمان بصوت خافت: إنه كالحجر الذي رأيته عندما شرد ذهني
وكان هناك ثلاث أفراد من أولائك الغريبين يتجاذبون أطراف الحديث في نقاش كان يبدو مهما وساخنا
فقال أحدهم: أتدرون نحن في أمس الحاجة إليه الآن أكثر من أي وقت فذالك فذلك الوحش سيمزقنا والعالم أجمع
فأجابتهم واحدة أخرى: ألم تروا في ذالك أمرا طيبا لو لا أن لم يخرج بلزاك من دائرة اختبائه لما عرفنا عنه شيئا
يمان في حيرة شديدة: بلزاك ماذا يعني هذا
قال أحدهم: لم نكن نعلم أن في كوكب الأرض شخص يعتمد عليه في حمل المسؤولية
أجاب ثالثهم: إن قلبه الطيب هو من حرك كل هذا و قوته حركة أطماع بلزاك بلزاك يعلم جيدا ماذا القوة التي يتمتع بها ذالك الشخص ويريد أن يسحبها منه
يمان: أود أن أعرف عن من يتحدثون الآن؟؟؟
__________________
يلا انتظر ردودكم
وسؤالي لكم هل أعجبتكم
ومن هو الشخص الذي تتحدث عنه الشخصية
بانتظاري لردودكم بعدين احط التكملة

يااااااااااااااااااااااااااااااااااي

ابداع ابداع يا ريشتنا الذهبيه

وسؤالي لكم هل أعجبتكم

طبعا وبدون ماتسأل القصه جنااان

ومن هو الشخص الذي تتحدث عنه الشخصية

...... ما عندي تفسير

مشكور اخوي على القصه وووااااصل

بنتظار التكمله

تشاااااااااااو

مشكورة ع الرد الجد مميز
كان قصدي عن من كان يتحدثوا المخلوقات العجيبة
ان شاء الله اذا تمكنت من وضعها ححطها

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مبدع دائم يا يمان انت حبر المنتدى
يلا اتينا بالتكملة
وانا اجاوبك
الشخص اللي كان يتكلموا عنه هو بلزاك

يمان ما اتغيرت أبدا انت هو الكاتب الأول في المنتدى
قصتك رائعة ومنسوجة بدقة محكمة
بكل بساطة يمان هو الشخص المعني بالأمر هو أنت

السحابة اللطيفة كتب:: يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مبدع دائم يا يمان انت حبر المنتدى
يلا اتينا بالتكملة
وانا اجاوبك
الشخص اللي كان يتكلموا عنه هو بلزاك

يااااااااه منورة القصة بردك
طيب انا مش آلة ولا طابعة
يمكن أو يمكن لا

™Zero™ كتب:: يمان ما اتغيرت أبدا انت هو الكاتب الأول في المنتدى
قصتك رائعة ومنسوجة بدقة محكمة
بكل بساطة يمان هو الشخص المعني بالأمر هو أنت

خخخ شكرا لك يا عم زيرو يا غالي وانت ما اتغيرت لساتك ناؤ
الشكر لك نورت يا أخي
مممممم يعني نخليها للجزء القادم

اهااا طيب يلا يلا نزل التكمله

روعه جميل

تسلم على القصة الرائع

انتظر التكملة بكل حماس

الجواب

بلزاك

مشكورة ع الرد الميز مثلك
الله يسلمك
شكرا ع الانتظار عع
بنشوف

===========
صباح الخير والفل و الورد يا أحبابي
كيفم إن شاء الله بخير
أنا ححط التكملة وعيروني اهتمام شوي
يلا بسم الله
========================

كاتي: بلزاك صار يهددنا كل يوم وكل حين و يتوعد كوكب الأرض وناسه بالدمار وهم غفلا لهذا علينا أن نجده
ديمون: ولكن ماذا سنفعل يا كاتي إن أبى هذا الفتى أن يكون مصدر سلام وخير كبير
جاك: لا أظن أنه سيرفض أمرا مهما سيعرض نفسه والجميع للخطر
يمان: هل من الممكن أن.........
كاتي: إني أتحسس نفسا بشرية تتنفس صوت نفسها خافت إنها من تلك الصخرة
ديمون: أ أنتي جادة ربما هو تخيل منك من سيأتي لنا ويعرف مكننا
جاك: الحجر الآن هو المقرر ويمكن أن يأتي بأي شخص حاليا
فجأة تفتت الحجر الذي كان يختبأ وراء يمان و كشف عنه فكانت صدمة يمان شديدة حيث أنه كان يظن أنه سيظل مشاهدا من بعيد لكنه دخل قلب الحدث فارتبك أمام منظر هذه المخلوقات و نظراتها إليه وكان يبتلع ريقه لكي ينطق أي كلمة لكنه لم يستطع
فجأة اهتز موضع الحجر الأزرق و شع بقوة و إذا به يبعث بقوة هائلة زرقاء مضيئة لقلب السماء
نظرت كاتي إلى الحجر ثم إلى يمان فقالت: إنها طاقة استجابة قوية لقلب الجوهرة مع قلب ذالك الفتى
يمان: هل هناك شيء ما...... يتعلق بي...... ولا أعرفه
ديمون: أنت هو الفتى الذي كنا نبحث إن استجابة الحجر تعني أنك هو الشخص المطلوب الذي ستوكل إليه
جاك: مهمة حماية العالم
يمان بدهشة كبيرة: ماذا مهمة حماية العالم
كاتي: بلزاك وجماعته دمروا كوكب سيمنسا و كلاين وعدة كواكب في مختلف المجرات ويود أن يمد يده لمجرتكم و يدمر نظامكم الشمسي و كدا كوكبكم
يمان: لا عجب في مكره و خداعه فقد جربته كان يخطط للتدمير بواسطتي
جاك: وهل سبق وأن التقيتما
يمان: طبعا ومن ذالك الحين وأنا في دائرة المشاكل لقد كان يدعي أنه مجروح من الناس و إهمالهم له أثر في كلامه وكنا أصدقاء لكن سرعان ما بدأ يهدد حياتي وحياة الناس من حولي
كاتي: لقد كان يسعى لطاقتك التي تحملها وكان يود أن يسلبها منك و لأنك سترفض الشر أمسكك من جهة الطيبة في قلبك لكي توافق
يمان: عن أي طاقة تتحدثين
جاك: بموازاة تحركات بلزاك استيقظ الحجر اللامع الأزرق مميتا الحجر الأم في قصر زرداك عندها لمع بقوة و كادت أن تدمر القصر فوق رؤوسنا فجأة سقط هذا الحجر الصغير وظل يلتمع عندما بحثنا عن مصدر توليد الطاقة و وجدناه في الأرض
يمان: هذا يعني أنني
ديمون: يعني أنك من فجرت الحجر بتأجج طاقتك الدفينة والداخلية
كاتي: لقد استدعاك الحجر لكي يحس بذاتك و تحس به
يمان: لقد فهمت الآن كل شيء فتلك التنبؤات كانت إشارة منه لقد استيقظ من أجل الخطر الذي أحسست به و لأن على عاتقي مسؤولية الحماية
جاك: أنت أملنا الآن فموافقتك هي كل شيء إن رفضت سينتهي كل شيء في هذا العالم سيتحطم كل شيء وستصبح حياتنا وحياتكم موتا محققا
كان الثلاثة يمعنون النظر في يمان و قد طال سكوت يمان فارتجفت قلبوهم وخافوا من أن يجيبهم بالرفض
يمان بثقة كبيرة: لا أستطيع.
جاك و ديمون وكاتي: مستحيل لا تقلها
يمان: لا أستطيع أن أترك العالم يتدمر أ يمامي وسأكون سببا لدماره من المستحيل بعد أن وقع علي الاختيار وبعد ما صرت مسئولا عن حماية أهلي وناسي و أصدقائي والعالم والكون و أتهرب من هذا الأمر أعلم أن هذا خطر لكن أنا لست من النوع الذي يهرب و سأحميه بكل ما أوتيت من طاقة بلزاك هددني ولن أسامحه وسأريه كيف أنني سأدمر كل شيء من تحته
جاك ديمون وكاتي بفرح شديد: هذا رائع نحن واثقون أن قلبك النقي سيتغلب على ظلامه ونيرانه و أن الخير سينتصر على الشر
تقدم يمان بكل عزم لعند الحجر اللامع وكلما تقدم زاد الحجر توهجا و عندما وصل إليه و أحاط يمان بيديه ردد يمان بقوة : أيها الحجر لا بل أيتها القوى النابعة من أعماق الخير لقد جئت مستجيبا لك بعد ما استيقظتي بي فهلا منحتني قواك لكي أحمي هذا العالم
بعد ما أكمل يمان كلامه اشتد لمعان الحجر وبدأ المكان يهتز وخرج من الصخرة وميض كهربائي أزرق كان كعاصفة كبيرة
كاتي وقد انحجبت عنها الرؤية بسبب الضوء القوي: يالها من قوة لم أكن أظن أن هذا الحجر الصغير سيحدث كل هذا
جاك: إنها قوتهما معا قوة القلب وقوة الحجر هذه القوة كافية لتدمير كوكب كامل في دقيقة
ديمون: انظروا لقد انقشع ذالك الضوء الذي يذهب بالبصر
كاتي: إنه منظر رائع إن الطاقة تحتويه من كل جهة إنه شعلة زرقاء
جاك: والآن بماذا تحس يا يمان
يمان: فاتحا عينيه: بقوة كبيرة داخلي و بشعور بالفرحة والرضى عن نفسي
ديمون: إنها طاقة كبيرة تحت أقدامنا أنه شخص قوي فعلا
جاك: يمان لا تنسى أنك لست وحيدا ومتى احتجنا سنساعدك
كاتي: نعم لن ننسى أنك تحمينا أيضا يا بيكاسوس
يمان مستغربا: بيكاسوس من هذا ثانية؟؟؟؟
كاتي: ههه لا تهتم فإن أخلط دائما بين الأشياء و الآن عليك الذهاب ونحن أيضا
ديمون: احترس من بلزاك فهو خطير وفي أي لحظة من الممكن أن يهاجمك أو يهاجم أحدا أو شيئا آخر لذا استعد دائما
يمان: لا تخف علي فأنا دائم الحرص على مثل هذه الأمور
انتهى الحلم هنا واستيقظ يمان لكنه استيقظ بعزيمته في الحلم نظر يمان لما حوله فوجد أنه في غرفته و ما زالت تلك الطاقة بجسده
اتجه يمان إلى النافذة مبصرا الأفق الأزرق الوضاء مخاطبا نفسه لقد بات عليك أن تحمي العالم وليس الأمر هين لكن مادام قد وضعوا فيك الثقة لا يجوز لك أن تخونها لكن ما الذي يؤكد لي الآن أني أمتلك تلك الطاقة أم بل وأن ذالك حقيقة أو مجرد حلم
قرر يمان أن يستشعر تلك الطاقة و فجأة بدأ المكان يهتز و تكاد تتكون فيه عاصفة زرقاء
يمان: الأمر حقيقة وعلي أن استعد لبلزاك وأنتقم منه سلامة العالم تعتمد علي وألم العالم سيكون مني
ملاك: أي ألم تتحدث عنه أ أنت مريض لا تخفي عني إن كنت تحبني
يمان متفاجئا بقدوم أخته: لا أبدا... أنا لا أعاني من شيء يا حبيبتي إنما استيقظت من نومي
ملاك: أتمنى أن لا تكون قد كذبت علي هذه المرة
يمان مقتربا من ملاك و هو يضع يديه بلطف على خد أخته: ملاك لن أخفي عنك إن كان يؤلمني شيء فأن كنت تحبين أخاك فعليك أن تصدقني
ملاك: كيف لا أصدقك وأنت أخي يمان الذي لا يخفي ألمه عن أقرب الناس إليه
قل لي يا يمان أن لن تصطحبني غدا لذالك المحل الجديد للمثلجات التي حكيت لي عنه
يمان: بلى يا عزيزتي سنذهب معا
ملاك: يييي سأذهب سأذهب هذا أمر مفرح جدا أنت أروع أخ رأيته في حياتي
يمان: وأنت أحلى وألطف وأروع وأجمل رأيتها على الإطلاق
ملاك: و الآن علي الذهاب لكي أنام
يمان: تصبحين على خير و أحلاما سعيدة
ملاك: وأنت كذالك

=====================
انتظروا التكملة
وأريد منكم تجاوبني
هل سيخبر ملاك بأمر حمايته للعالم
انتظر طلاتكم

تسلم على القصة الرائع يا مبدع

وصل ولا تحرمني من جديدك

الجواب

لان يخبره لان يمكن يصيب اخته مكروه

التكملة لكم رغم إن المشاهدين منعدمين ههه
=================

عندما تأكد يمان أن أخته قد رحلت أمسك يمان نفسه و رماه بقوة على السرير متحسرا على ما قال لأخته
يمان: لم أكن صادقا معها لكنها ستسامحني أنا لا أستطيع أن أقول أي الشيء ما دمت لم أرى وقائع حقيقية على ما قيل لي و إن علمت أختي ستخاف أن أتأذى فتمنعني بكل الطرق
أغمض يمان ثانية عيناه و عاد للنوم أمضى الليل كله في الأحلام الغريبة اللي لا منطق لها وتبعث إحداها للضحك وأخرى للانفعال و أخرى للكآبة و الحزن وبدقائق معدودة حلم ذالك الخطر ذالك العنوان الأسود في العالم ذالك الذي سيحمي يمان الناس من شره لكن ما أخاف يمان هو بلزاك في ذالك الحلم لقد كان يمسك أخت يمان و يحرقها فوق النار و كانت النار تلتهم وتصرخ بكل براءة و دموعها جارية و تنادي على أبيها أمها وإخوتها كان يمان يسمع صوت أحدهم يناده ويقول يمان يمان قم يا بني قم
قام يمان من حلمه فزعا فرما الغطاء بقوة عنه فوجد أمه تحدق به و هي قلقة عليه
يمان: أمي صباح الخير يا أمي لكن لماذا أنت قربي أ هناك شيء ما
الأم: ولدي لقد سرت تقلقني فلقد كنت مارة بجانب غرفتك و سمعت صوت تنفسك كان مضطربا و كنت تصرخ و تقول : لا أحرقني بدلا منها أقتلني أنا ما بك إني خائفة أن تكون مريضا وأنت تتستر عن ذالك
يمان: لا أريدك أن تقلقي يا أمي الحبيبة أنا بكل صحتي لكن بعد الأحلام المزعجة بدأت تراودني هذه الأيام لا أكثر ولا أقل
وضعت الأم يدها على شعر إبنها وقالت: بني الغالي أنت تدري أنكم عيوني التي أرى بها وأنكم مهمون بالنسبة لي فإن كان لك شيء احكي لي أنا أمك يا بني وإن لم تفرغ صدرك و قلبك علي فمن ستجد
يمان: لا أحد يا أمي يستطيع أن يحل مكانك أنا أعلم أنك مهتم لأمري لكن لا داعي للقلق علي أرجوك لا تقلقي فهذا سيوترك وأنا لا أريد سببا لانفعالاتك أو قلقك أو أي شيء سيء
الأم: يمان رضي الله عنك يا أسدي الصغير
يمان: شكرا لك يا أمي فرضاك علي أهم لي من الدنيا كلها قولي كم السماعة الآن
الأم: العاشرة يا يمان لما تسأل
يمان: يا إلهي لقد سرت كسولا علي أن أذهب لأفطر لأنني سأذهب رفقة أختي لمتجر جديد لبيع المثلجات
الأم: هذا هو سبب استيقاد ملاك باكرا إنها تنتظر قدومك لكي تفطر معها
يمان: ماذا ألم تفطر أختي بعد
الأم: لا حاولت أن أجعلها تفطر لكنها أبت و الجوع يقتلها وقالت أنها لن تأكل إلا إذا جئت
قفز يمان بسرعة من سريره وقال: المسكينة لقد عانت بسببي سأذهب لكي أكل فطوري أمي هل تناولت فطورك أم لا
الأم: اذهب يا بني لا تسأل عني فأنت تعرفني هيا اذهب قبل أن تموت أختك جوعا
يمان: حسنا حسنا أنا ذاهب
نزل يمان إلى المطبخ وهو يغني
علاء: يا شحرور لقد فجرت لنا رأسنا بصوتك الذي يصم الآذان
يمان: لا تقول صباح الخير كيف أصبحت هل نمت جيدا التعقيب من البداية
علاء: صباح الخير أيها الصرصور
يمان: ماذا صرصور وأنت جرذ المجاري القذرة قل لي هل رأيت ملاك
علاء: نعم أنا لا أجيب الصراصير
فجأة أحس بأن أحدا ما يمسك برجليه فاستدار و اندهش وقال: ربى
علاء: ماذا ربى
اقترب يمان من ربى ملاعب إياها وكانت تقول: يما,,, يمان خالي
علاء: الخال الطفل ههه أحسن تسمية لك يا يمان
كشر يمان في وجه أخيه: و هل نسيت أنك أكبر مني بسنتين فقط هذا أنك قليل عقل مثلي
ربى: أين هي أختي ملاك
يمان مبتسما: هي أيضا خالتك إلا أن تقارب سنكما يجعلكما إخوة
جاءت ملاك لكي تجد أخاها منشغلا بأمر ابنة أخته
قالت ملاك في نفسها: لا يا يمان لماذا تهتم بها بدلا مني وأنا التي لم أرد أن آكل إلا معك لما تفعل هذا يا أخي أنسيت ما قلته لي الأمس ألم تكفي بالحديث معه و الآن تتدلل عليه الكارثة هي أن سرقت مني يمان لن أتحمل العيش بهذه الفكرة
استدار يمان ليجد أخته تحدق فيه و عيناها ممتلآن قلقا و حزنا
يمان: ملاك ألن تأتي لتفطري علينا الذهاب للمحل لقد انهيت فطوري وأنتي
ملاك:تناولت الفطور من دوني يا أيها الغبي يمان
ركضت الصغيرة بسرعة خطيرة و دفعت أخاها بكل عنف ففقد توازنه وكاد يسقط على الطاولة لكنه استعاد توازنه
يمان: ماهذا الذي فعلته يا أختي لماذا تسرعت أنا لم أتناول فطوري بعد إنما كنت أنوي أن أعرف ماذا ستفعلين لقد صدمتني فعلا
ملاك وهي على وشك البكاء: لكن أنا لم أقصد ذالك لقد أردت أن أعلمك بوجودي أذكرك بما وعدتني به الليلة الماضية بأن تهتم بي يا يمان
فهم يمان كل شيء من كلام أخته فذهب ليعانق أخته وقال: اهتمامي بابنة أختي ربى لا يعني أني نسيتك أنت أختي وكيف أنساك بسرعة
تشبتت ملاك بأخيها وكانت دموعها الصامتة تملأ خدها فقال يمان: هيا توفقي عن البكاء علينا أن نفطر لكي نذهب لمحل المثلجات
ملاك: حسنا يا أخي أتمنى أن تكون قد سامحتني
ضحك يمان وقال: لست غاضبا منك لكي أسامحك هيا انسي الأمر
تناول الاثنان فطورهما ثم خرجا من المنزل وفي طريقهما إلى المحل كان يمان يألف خواطره وقاصئده
يمان: السماء الزرقاء تبعث لصدري الانشراح غيومها الببيضاء تكسر حقد القلوب السوداء
أرى في تانك الغمامتين وجه الدمار و الكبيرة تبعث لقلبي بالاستقرار
حبي ألوانها المتدرجة و المرتصفة وبعض اللطخات المتفجرة
ملاك: شعرك جميل أتحفظ هذه الأبيات يا يمان
يمان: لا لم أحفظه بل إنه من خفقان قلبي إن أتحسس الكلمات مع الأشياء فيكون معناه من القلب شعورا صادقا
ملاك: أتمنى أن أكون مثلك عندما أكون بسنك
؟؟؟؟؟؟؟: أهلا يا يمان منذ زمن لم أرك
استدار يمان للخلف وقال بدهشة: لا أصدق نفسي بهاء وأخيرا ظهرت
بهاء: أنت الذي ظهرت لنا فأنت لا تأتي إلى هنا دائما
يمان: إنما جئت لكي أشتري المثلجات لنا من المحل الجديد
بهاء: هكذا إذا جئت من أجل المثلجات يجب أن أشكرها يمان أريد أن أخبرك شيء
يمان: خيرا يا ابن خالتي
اقترب بهاء من يمان و أمسك قميصه بقوة و كان أنفه ملتصقا بأنف يمان ويركز على عيني يمان بعينيه البنيتين
بهاء: اسمعني يا أسود العينين ابتعد عن أمر المجرة والعالم والحماية إنها لا تناسب ضعيفا مثلك إياك وأن تثير لنا الفوضى في خططنا يا يمان
كان يمان يحس بأن فيه طاقة متأججة فيه كأنها نار حامية وعندما تذكر النار تذكر أمرا مهما فأبعد يمان يد بهاء عنه و دفعه عنه
ملاك: إي أنت لا تهاجم أخي يا شرير لن أسمح لك بإيذائه
كانت تود أن تتدخل لكن يمان منعها
يمان: لا تفعلي ذالك إنه خطر عليك الأمر بيني وبينه
ملاك: لكن ألا تخاف أن......
يمان: ثقي بي أنا أستطيع أن أحطمه الآن إنه لا يعرف من يكون يمان
====================
من هو بهاء؟؟؟؟ و مالذي يريده من يمان؟؟؟
ما الذي سيفعله يمان حيال أمر بهاء؟؟؟
هاذي الأسئلة
اتمنى تعجبكم التكملة
شرفوني بردودكم

مشكورة يا نور الأمل على الرد
وكدا عرفتي شو حيصل
منورة منووووورة

تسلم على القصة الرائع

انتظر التكملة بالحماس

الجواب

يمكن يكون بلزاك متخفي على هياة انسان

يريد من يمان ميدخل في انقد العالم

رح يقتل يمان ويهزمه بقوته الخرقه

ياااااااااااااااااااي يااااااي

ايش هالخيال ايات قصه ذي ماشالله عليك مبدع مبدع يا اخوي

الأجوبه:

من هو بهاء؟؟؟؟

بلزاك تنكر على هيأة بشر

مالذي يريده من يمان؟؟؟

يمكن يبغا يمنعه من انه ينقذ العالم

ما الذي سيفعله يمان حيال أمر بهاء؟؟؟

ممممم حيدبر موضوعه بحركات الكنفو الي تعلمها هههههههههههههههههههاي

ومشكوووووووووووووورة على التكمله وسارع بانزال التكمله التاليه

في انتظار التكمله

نور الامل كتب:: تسلم على القصة الرائع

انتظر التكملة بالحماس

الجواب

يمكن يكون بلزاك متخفي على هياة انسان

يريد من يمان ميدخل في انقد العالم

رح يقتل يمان ويهزمه بقوته الخرقه

الله يسلمك يا أختي
مشكورة ع الحماس اللي يحمس
الله اعلم يمكن
هاذي واضحة هو يبي يخرب العالم ويمان حيسكت له مسكين
يمان اللي حيموت ولبهاء....؟؟؟؟؟؟؟؟
منورررررررة

عاشقة الأنمي كتب:: ياااااااااااااااااااي يااااااي

ايش هالخيال ايات قصه ذي ماشالله عليك مبدع مبدع يا اخوي

الأجوبه:

من هو بهاء؟؟؟؟

بلزاك تنكر على هيأة بشر

مالذي يريده من يمان؟؟؟

يمكن يبغا يمنعه من انه ينقذ العالم

ما الذي سيفعله يمان حيال أمر بهاء؟؟؟

ممممم حيدبر موضوعه بحركات الكنفو الي تعلمها هههههههههههههههههههاي

ومشكوووووووووووووورة على التكمله وسارع بانزال التكمله التاليه

في انتظار التكمله

هههه خجلتني والله ايت رد هذا و الله حلو
هه ومين يدري بس لو يورني وجهه أفجر له ذاك الوش
بنشوف شو بده
ههههههه لا لا ها الشيء فيه طاقة و قوة ونووي وشيء خارج عن الطبيعة خخخخخخخ
هههههههه أنا مو بآلة
ياالله بحاول مشان عيونكم الغالية

اعتذر عن الغياب الطويل
ولكن ها انا جئت و بتكملتي أتيت
يلا بسم الله
=====================

بهاء: تهدد يا يمان أنت لا تعلم أي فكرة عن قواي أو ما الذي يمكن أن أفعله بك قواك ومستواك أقل من المبتدئين لذالك فهي لا تجب أن تكون لديك
يمان: و عند من؟؟ عند أمثالك المتوحشين و الأشرار القوة اختارت قلبي الطيب لكي أحملها و أحمي العالم بها
بهاء: كلامك فارغ لا يهمني أبدا أريد أن أحطمك فأنت ستفسد مشاريع سيدي بلزاك الذي دبر لها من سنين وصغير مثلك يريد أن يوقفها
يمان: لكن لما تسلم نفسك لشخص مثل بلزاك إنه يريد أن يدمر البشرية و الكون وأنت مستمتع بذلك كيف لك أن تفرح بهذا أليس لك عقل أو قلب تفكر وتحس به
بهاء: أنا اختارني بلزاك من بين الكل لكي أحرق كل من يقف في طريقه و أنت من ألذ أعدائه فقد أصبحت عائقا كبيرا بعد أن صرت حاميا للعالم
يمان: أتثق بحشرة مثل بلزاك بلزاك يستطيع أن يحرقك في أي لحظة
بهاء بغضب شديد: تنادي السيد بلزاك بالحشرة و يمر الأمر على خير
صفع بهاء يمان مرات متتالية و كانت ملاك تراقب الأمر فاشتد خوفها على أخيها انطلقت ملاك مسرعة نحو بهاء ثم قفزت لتشد على يده
يمان: ملاك ابتعدي ودعيني وحدي قد يلحقك الأذى الكبير منه
ملاك: لا يهمني أنا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين و أنا أشاهدك تتألم و أنت تهان هكذا مستحــــــــــــــــــيل
لكن بهاء الذي لا رحمة في قلبه ابعد ملاك الفتاة الصغيرة الذي يحن ويرق إليها كل من يراها رماها للأرض كدمية لا حياة فيها
افترشت ملاك الأرض و كانت دموعها تنزل و هي تعبر عن ألمها القوي
اتجه يمان بجنون نحو أخته لكي يطمئن عليها فرفعها وودعها على ركبتيه
ملاك: أخي العزيز احترس منه إنه خطير سيؤذيك و سيقتلك لكي يحصل على ما يريد
يمان: ما من خيار يا أختي فلن يبقى شيء لكي أعيش من أجله سيدمر كل شيء
وقف يمان على ركبتيه وقال: لن أستسلم لبهاء هذا وسأحرره من قبضة الشر و سأقف بوجه الظلام لن أسمح لبلزاك بأن يدمر العالم ما دمت موجودا فيستحيل أن يحصل هذا
نهضت ملاك وقالت: وهل أنت مستعد للمخاطرة بحياتك
يمان: لا حل من غير هذا الحل فجأة بدأت القوى تشع من داخل يمان و كان يقول بذات قوى الخير أريدك أن تساعدني على هزيمة الشر
فجأة تشكلت عاصفة قلبها يمان وكانت تحوم حوله زرقاء كبيرة قوية و تقتلع كل ما حولها انفجرت العاصفة فأرسلت بهاء بعيدا وبكل قوة على الشجرة
عندما انتهت العاصفة كان يمان مشتعلا كبركان أزرق لامع يحس كل من يقربه بالقوة والدفء و الطاقة القادرة
ملاك متجهة نحو أخيها: يمان أنت قوي فعلا لقد أحدثت عاصفة كادت تطيرني لكن طاقتك اللطيفة لم تأذني بل حمتني كما تفعل دائما
اتجه يمان لأخته وقال: المهم من كل هذا ألا تحسين الآن بالألم
ملاك: لا لقد خف عني الألم يا أخي أتمنى أن يعود ابن خالتي بهاء كما كان
التفت يمان إلى بهاء وقال: لا أظن أنه سيعود لرشده الآن لا زلت استشعر طاقة النار بداخله
ملاك: لننسى أمره فهو لن يتغير فشره قد تغلب عليه لا تنسى أنه سيء المعاملة بطبعه فليس هذا الأمر صعبا ما رأيك أن نذهب إلى محل المثلجات أنا متشوقة لتذوق مثلج الفانيلا و الفراولة و الفستق و بعد حبات الشكولاطة عليه و و...
يمان ضاحكا: وحبة الكرز أ نسيتها
ملاك: نعم حبة الكرز إن أنسى دائما حبة الكرز رغم أنه المفضل لدي من بين الفواكه
يمان: لما لا تحبين المشمش والخوخ و الأناناس
ملاك غاضبة: أخي قلت لك لا تذكرني بهم يوم أكلتهم مرضت شهرا بسببهم
يمان: هههههه حسنا حسنا أخشى أن تمرضي ثانية لمجرد سماعكي لأسمائهم
ملاك: هيا بسرعة أريد أن أكل المثلجات
في تلك الأثناء كان بهاء يتألم بشدة فقام و كان ينظر ليمان وهو يضحك مع أخته بانشراح كبير
بهاء بحقد كبير: يمان أظننت أن الأمر مر على خير وقد ألمنتي سأجعلك تغير نظراتك الفرحة إلى دموع نازفة على فراقك أختك الغالية سأثقب قلبك و سأضعفك ثم أستولي على طاقتك هيا يا طاقة النار المخالب الممزقة مزقيها وانشري الألم الآن
أطلق بهاء تلك المخالب صوب ملاك فجأة استدار يمان ليجد شعلا نارية موجهة نحو أخته
بهاء: وداعا الآن يا يمان أراك لاحقا في المستشفى أو المقبرة
بسرعة خاطفة توجه يمان لعند ملاك لكي يحميها من الخطر و ارتمى على الأرض حاميا إياها
عندما تأكدت ملاك من أن بهاء قد رحل قامت من على الأرض وقالت: لقد رحل الأحمق المغفل و الآن ماذا سنفعل؟؟؟؟؟
قام يمان لكن سرعان ما سقط ثانية و كانت رجله تألمه
ملاك: ما هذا ما الذي جرى لما تتألم هكذا قل لي يا أخي
يمان بصوت خافت متقطع: آه رجلي تؤلمني كثيرا لكن لا تخافي سنذهب معا للبيت
عاد يمان للنهوض فسقط مجددا و كان يرتعد من الألم
اقتربت ملاك من يمان هلعة لأمره وقالت: أخي أنا آسفة أنا السبب أنا المعيق لكما لو لم أكن لتقاتلتما بكل حرية ولما كنت محتاجا لحماية نفسك و نفسي أنا من يجب أن...
يمان: توقفي يا ملاك لا تقولي هذا بهاء و بلزاك هما السبب في كل هذا وليس لك أي علاقة بما يحدث لي على الأقل تمكن من تدمير جزء بسيط من آماله, آه رجلي
اتجهت ملاك لرجل يمان ولمست رجله اليسرى فصرخ يمان متألما رفعت ملاك سرواله وكشفت عن موضع الألم فوجدته جرحا على شكل ثلاث خطوط مفتوحة ودامية وكأن صاحب الفعلة نمر صغير
تألمت ملاك لرؤية دماء أخيها فقد تكره منظر الدم كرها شديدا وكانت تقول في نفسها لقد أنقذني أخي لكي يتعرض لأمر فضيع كهذا دون أن يفكر كيف سيكون الوضع من بعد
كان يمان يتألم محاولا النهوض و يقول: لن أستسلم للألم علي أن أنهض و أقاوم ألم الجرح سأصبر لا بأس
ملاك: أخي لا تفعل أي شيء فقد يزيد الألم حدة سأنادي ليساعدنا أحدهم اجلس و ارتح الآن
يمان جلس على الأرض وقال: ملاك احترسي أكثر
ملاك: لا تخف يا أخي سأكون حذرة جدا
فجأة جاءت عجوز مسنة و اقتربت من يمان وقالت: يا إلهي يا لك من مسكين جرحك عميق ويحتاج إلى أن يطهر
ثم صرخت العجوز: شارلوك تعال إلى هنا
شارلوك: أنا قادم يا سيدة ميساء انتظري بضع دقائق
فجأة جاء شخص ما يرتدي معطفا أزرق طويل و لا يكاد يكشف عن أي مكان في جسده حتى وجهه
ميساء: شارلوك احمل هذا الفتى إلى السيارة لكي نسعفه
ملاك: وهل من الممكن أن أذهب مع أخي
شارلوك وهو يحمل يمان: نعم يا صغيرة يمكن الذهاب معنا
كان يمان يلاحظ أن لدى شارلوك مخالب صغيرة مسننة في يديه فقال في نفسه: أخشى أن يكونوا من أتباع بلزاك فتلك ستكون نهايتي المحتمة
وضع شارلوك يمان في المقعد الخلفي فجلست بقربه أخته ثم الجدة ميساء
أما شارلوك فقد توجه لقيادة السيارة كانت ملاك تقول: يا له من يوم لم أشتر المثلجات و قضيته في الصراعات ثم إني أشعر بالجوع
بدأت ملاك تحط وتنط معبرة عن غضبها
يمان: تعقلي يا ملاك عليك أن تعلمي أن من غير اللائق أن تتصرفي هكذا أمام الناس
ملاك: لكن يا يمان أنا متحسرة على ما حصل اليوم لا تجعلني أتحسر أكثر
ميساء: أسمائكما طيبة ورائعة و تدل على الخير والبركة
يمان: شكرا لكي يا جدة ميساء
ميساء: ضع الصغيرة ملاك تفعل ما تشاء أنا لا يزعجني ذالك إني أحب الأطفال الصغار
بدأت ملاك تتثاءب وجسمها يتمايل و يثقل شيئا فشيئا ثم إذا بها تتكئ على يمان فينتبه لأمرها ويقول: ملاك تعالي واجلسي فوق ركبتي إن أردت أن تنامي
توجهت ملاك بسرعة لتضع رأسها على صدر أخيها وتغرق في النوم
ميساء: إني أرى فيك أخي الكبير فعندما كنت صغيرة كان أخي يعاملني بالطريقة التي تعامل بها ملاك يحمني و يوجهني وأراد مني أن أكون أحسن أخت في العالم
يمان: وهل لازلت ترينه الآن؟؟؟؟
ميساء بنبرة حزينة: لا منذ 5 سنوات انتقل أخي إلى دار البقاء وفارقني
يمان: أنا آسف لأني بحثت في ما لا يعنيني آسف
ميساء: لا عليك لا يد لك في الأمر ذالك قضاء وقدر
شارلوك: لقد وصلنا إلى البيت
يمان ينهض أخته ويقول لها قومي لقد وصلنا إلى المنزل
نهضت ملاك بتثاقل و نزلت من السيارة ثم ميساء ومن تم خرج يمان بصعوبة و حمله شارلوك إلى المنزل
عندما دخل يمان إلى البيت أعجب بتنظيمه وترتبيه وذوق صاحبته الرفيع أجلس شارلوك يمان في إحدى الأرائك المريحة في الصالة فجلست قربه ملاك ثم جلست ميساء أمامهما
شارلوك: الآن بما أننا نحن الثلاثة هنا ولا أحد يرنا سأكشف عن نفسي
وأزاح شارلوك الوشاح الذي يغطي رأسه فإذا به ذا هيئة إنسان ذو أذان القطط و شعر طويل سماوي
يمان: شارلوك شكلك غريب
ميساء: شارلوك قط واقف إنه مساعدي وهو من يعنيني الآن
شارلوك: أنا من قصر زرداك يا يمان لقد جئت لهنا من أجل انتهائي من أعمالي في ذالك القصر
يمان: قلت قصر زرداك أتعرف كاتي و ديمون وجاك
شارلوك مستغربا: نعم إنهم مستشعروا طاقة حجر المجرة الأزرق لكن كيف علمت بأمرهم
يمان : عندما استيقظت طاقة الحجر الأزرق كانوا هناك و كانوا معي حتى اندمجت الطاقة بداخلي وصارت تحت تصرفي ومن هناك صرت حاميا للعالم من شر بلزاك وأتباعه
================
يلا خلصت هنا و التكملات متواصلة
سؤالي هو من هو بيكاسوس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل له علاقة بيمان؟؟؟؟
يلا شرفوني بردودكم الروعة

يلا انا حزعل اذا استمريتوا كدا
وما حنزل التكملات الباقية

تسلم على القصة الرائع

استمر يا مبدع

الجواب

ما اعرف من هو بيكاسوس

يمكن له علقه بي يمان

مشكووووووووووووووووووووور عل التكمله اخوي

اما الاجابات فبيكاسوس مين هو؟؟

ويمكن يكون له علا قه بيمان

يلا نزل التكمله الي بعدها بسررعه ولا تخليني اصير جمرة

الله يسلمكم كلكم
مشكورين ع الردود المميز
كدتوا تطفشوني في حياتي لو ما رديتوا
اتفقتوا ع الأجوبة
يلا حأخرها أطول ما يمكن

ياه من أين لك هذا التميز الرائع سرقته من أحدهم مو هيك
فعلا القصة خطيرة ممزوجة بالخيال الرائع و المتميز
مشكور ع القصة المتميزة و البارتيات الروعة
بيكاسوس حسب ما اعرف معناه هو الحصان المجنح
و حتكون له علاقة بسبب أو بآخر
تقبل مروري ولا تطول علينا

شو سرقته لا بدأنا ثاني =="
منورة القصة بردك الجد مميز و المتميز
ذاك معناه موب هو
طيب وانتي لا تطولي علينا الغيبة