لما الإحباط يا يمان

ضربت المثل عن الإحباط و التفاؤل والعزيمة والصداقة القوية في هذه القصة أتمنى أن تستمتعوا بها وتعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة جميلة وتنتظر منا كل جديد ونحن أيضا نسعى لتحقيق أهدافنا بأفقنا البعيدة
حازم: فل تفكر في النزال أكثر يا يمان هذا...
يمان: هذا هو أساس النجاح يبتدئ بالطموح و الأمل ينبع من قلب الإنسان وتفكيره فلا جدوى من شخص لم يعرف قلبه التفاؤل إن أهم شيء يجعلنا في تحرك دائم هو الأمل الإرادة و حب اللعبة
حازم: هذا لا علاقة له بموضوعنا هيا إلى النزال وانسى ذالك
يمان: إن لم تفهم هذه الأشياء فيال الأسف منك
حازم: يا الأسف منك أنت لم تفهمني أبدا.
يمان: أنا أشرح لك شيئا واضحا و أنت تقول لي....
؟؟؟؟؟: حسنا حسنا أنتما هنا إذا
؟؟؟؟؟: إنها صدفة رائعة أن نلتقيكما ستنازلننا ونحسم نزال السنة الماضية
يمان: كمال ثائر أهلا كيف حالكما
ثائر: خد النزال واسأل بعدها كيف الحال
يمان: وإن فزنت عليكما فلا ضرورة لسؤال عن حالكما
حازم: وهل هذا وقت الشعر ويمان تستخدم مالا يجوز استخدماه في أوقات غير مناسبة
يمان: هذا ليس وقت تعقيباتك
حازم: انتبه لقد أطلقا بلبليهما ونحن لازلنا نتجاذب أطراف الحديث الفارغة
يمان: لا تخف لنطلقها ونكرر معا ما فعلناه السنة الماضية
ثائر: هل ستظن أننا ستكرر ا فعلته يا ذكي نحن على أثم الاستعداد لكما
كمال: هل ستظن أن الأمر سيمر على خير يا يمان لا و سأؤكد لك أنني تساهلت معك كثيرا
شب صراع كبير بين الأربعة يمان ضد كمال وثائر ضد حازم و أحيانا تقلب الأدوار فارس وفرس و ليث وحصان هكذا كانت كفات النزال تميل مرة لصالح يمان وحازم ومرة أخرى لصالح كمال وثائر وتتعادل الكفتان في لحظة ليخطف التشويش ذلك الاعتدال وفي آخر لحظة استدلت المعركة ستارها بانفجار كبير عندما انقشعت حلت الصدمة في المكان
كمال: لقد أنهيت سلسلة نجاحك يا يمان لقد قلت لك أنه سيأتي يوم وأهزمك لكنك لا تصدق
قال حازم بسخرية لثائر: أنت لم تتعلم شيئا أبدا لقد هزمتك بكل سهولة
نظر حازم ليمان فوجد ملامحه المشرقة قد تغيرت وأمسك رأسه وقال: مـــــــاذا؟؟؟ خسرت يا يمان لا أصدق ذالك
أمسك يمان بلبله وابتسم في وجهه: نعم لقد خسرت وقد فاز علي ذالك بجدارة هنيئا لك يا كمال
كمال: للأسف لم تعد منافسا لائقا بي لقد تقاعست وتراجع أدائك عن ما عرفتك به لقد كنت المنافس الوحيد لي أما فسأبحث عن منافس جدير بقواي
حازم: لا تقل أن هذا الكلام قد أثر فيك إن هذا هو كلام كمال المعتاد
كانت نظرات يمان لكنه كسره بابتسامته : لا بأس تلك نهاية العالم
حازم: هل رأيتم قلت لك أنني البطل الأول في العالم كله ولم تصدقوني المرة القادمة أنت بعد ثائر يا كمال
كمال: احلم كيف تشاء فيمان المثل الأعلى لكل اللاعبين وقد انهزم أمامي
ازدادت حدة نظرات يمان
ثائر: اسمع يا هذا ستضل دائما اللاعب الأول في الثرثرة لم تتغير عما عرفتك
ضحك حازم وقال: أنت أيضا ستضل اللاعب الأول في الخسارة
ثائر: أحمق وستضل كذالك قالها واختفى مع كمال في لمح البصر
حازم: تعال و واجهني يا ثائر إن كنت قويا كما تقول علي أي لقد لقنته درسا وعلمته كيف يكون النزال الحقيقي و أغلق فمه السليط و .....
التفت حوله ولم يجد أحدا سوى أصداء كلماته فقد رحل يمان عنه بدون أن يحس ومضى في طريقه غير مبال بالعالم لحق به حازم وقال له: ما بك يا يمان كأنك شخص آخر
يمان: إنما يتهيأ لك ذالك أنا طبيعي وعادي ولم يهمني أمر النزال أبدا
حازم: ومالذي يهمك أكثر من هذا الأمر
يمان: هناك نزالات عديدة تنتظرنا أهم بكثير من نزال كمال
حازم: أحقا ما تقوله؟؟؟؟؟
يمان: نعم ولما تشك في كلامي دائما أننا أقول الصدق والحقيقة وأنت دائما تعتمد على شكك هذا
حازم: لا وإنما أنا أشك أنا أفكر إذا أنا موجود هذا يعني..
يمان: يعني أنني لا أفكر ولست موجودا احتفظ بمعلوماتك لنفسك فالذي يشك في العالم ليس له ثقة بنفسه
حازم بغضب: ماذا ماذا
يمان: انسى كل شيء المهم أن نركز على النزالات
انطلق الاثنان في طريقهما للنزلات المشوقة وبعد ساعتين من التباري تغلب يمان وحازم على كل اللاعبين إلا أن يمان كان في كل مرة ينازل ويهزم كان يراوده شعور غريب يفقده الرغبة في الاستمرار إلا أن عزيمته تهاجم بكل ضراوة ذالك الشعور شعور أسود ظالم مظلم قاسي محطم لا يعرف الرحمة يعتو على الأخضر واليابس
عندما عاد الاثنان للمنزل
حازم: لقد كان الأمر ممتعا وسهلا علي كلهم دون مستواي وأنت أيضا مثلي أليس كذالك
كاد شعور يمان أن ينطق بالضيق والألم لكن عقله قد سبق وقال:نعم لقد استمتعت أيضا وقد كان كل شيء ممتعا
حازم: المرة القادمة خصمك المقبل هو أنا فاستعد جيدا
يمان: أنا مستعد دائما
أسدل الليل ستائره المظلمة على المدينة وحل القمر الأبيض محل الشمس الحارقة وكانت النجوم مصابيح تزين السماء غفى كل واحد في البيت ويمان كان يتجرع الألم حتى في منامه عندما استيقظ بدأ يشكي للسماء المتلألئة ألامه و صراعاته الداخلية ذالك الشعور المخزي الذي رواده عندما خسر أمام كمال وفي أثناء النزلات شعور ذاق منه صدره درعا وحركه لذة ومتعة النوم
مر أسبوع كمال ويمان على هذه الحال يخفي عذابه عن الجميع ليتوجع به ليلا وحيدا لا مؤنس له سوى تلك المصابيح السماوية إذ
إلا أن جاء يوم عندما كان الفريق مجتمعا يتناول العشاء بدأت تصرفات يمان تثير الشكوك في نفس حازم وبدأ يحس أن هناك حكاية وراء يمان حينها سأله وقال: يمان هل تشعر بأنك بخير هذه الأيام؟
أجابه بابتسامته المعتادة: طبعا أنا بخير هل تشك في ذالك يا حازم؟
عقاب: وما الذي سيكون فيه بنظرك وأنت تراه هكذا
لبنى: ربما قد بدأت بعد الأفكار السلبية تشوش على عقلك يا حازم
حازم: أنا أدري واعي كل ما أقوله يا لبنى
يمان: لا داعي لأن تضخم الأمر ليس هنالك شيء يدعو للقلق
بعد برهة انسحب يمان من الأكل فقد ترك ورائه سببا جعل شكوك حازم في محلها
دخل حازم لغرفته وقال: يمان ليس في حال جيدة لأن ما فعله اليوم لا يمكن أن يحصل إلا إن ساءت حالته لحد أخيرة يجب أن أعلم ما به وإلا فات الأوان على التدخل
لما هدأ البيت خرج حازم من غرفته متجها لغرفة يمان
؟؟؟: ما الذي تفعله في هذا الوقت يا حازم
حازم باستغراب شديد : آ............آآ...... لقد أرعبتني يا لبنى ... لقد كنت كنت كنت أريد الذهاب إلى الحمام ألم تعد لنا حرية في هذا البيت
لبنى: ومن قال لك ذالك؟
حازم: أنتي يا لبنى بفمك هذا هل فقدت ذاكرتك
لبنى: ماذا أنا إنك مجنون فعلا سأذهب قبل أن أصير مثلك
عندما ذهبت لبنى قال: أف كادت تفسد علي كل شيء لأذهب قبل أن يأتي أحد آخر
فتح حازم باب غرفة يمان ووجده محتضنا وسادته غارقا في بحر من الأفكار معزولا عن العالم كأنه لوحده اختفى بريق عينه القويين لم ينتبه لأمر حازم أبدا إلى أن اصدر صوت من حنجرته فاستيقظ من غفوته مستغربا نظر له فابتسم ابتسامته المعتادة وقال حازم أنت لم اعلم أنك موجود في غرفتي
حازم: كف عن الابتسام الزائف كأنك ستخفي الأمر بتلك الابتسامة
يمان: ومنذ متى سرت كاذبا قل لي
حازم: لم أقصد أنك كاذب وإنما تتظاهر بحقيقة أنت لست فيها لا أعلم إن كنت في أحسن أحوالك أو لا
يمان: لماذا تشك ما جدوى شكك في وأنا بخير
حازم: للحق الكامل في أن اشك في تصرفاتك
غضب يمان وقال: لاحق لك فأنت لست وصيا علي لكي تحقق في ذاتي الشخصية
حازم: نعم في ذاتك المحطمة لدي الحث وسأكد لك ذالك أنظر لهذا أعرفته
اندهش يمان بشدة غير متوقعة وقال ماذا
حازم: هل رأيت ما أخفيته قد ظهر لقد وقع منك بلبلك دون أن تنتبه دون أن تدرك هذا ما أكد لي شكوكي فعدم مبالاتك لأمره تعد دليلا كاف
أدار يمان وجهه الناحية الثانية وقال: لقد كسر عنادك صمتي لقد بدأ ألمي و توجعي يزداد يوما بعد يوما منذ....
بدأت دموع تنسدل لتعبر طريقا على خديه الناعمتين
حازم: منذ أن تواجهت مع كمال وخسرت أمامه أليس كذالك
يمان : أجل للأسف
حازم: منذ أن عرفتك صديقا لي فإني عرفت الأمل القوي الصامد في وجه كل الهجمات مهما كانت قوتها فلت أن لا حياة بدون أمل وتفاؤل فلقد صدقت يمان أنت مثل العالم في التفاؤل فلا تجعل هذا المثل يدمر
يمان: أحقا ما تقول أم تحاول جبر الكسور
حازم: لا أنا أواجهك بحقيقتك التي عرفتك بها كمال لم يقصد أن يحطمك وإنما شجعك لتقديم المزيد ومهما ذهب أو راح فلن يجد مثلك لقد تأكدت من ذالك أثناء نزلاتكما
قام يمان من سريره وأمسكه من يده وقال : شكرا لك يا صديقي لقد رفعت من همتي و أرحتني كثيرا
حازم: لا تشكرني ما يهمني هو أن تبرق عيونك بلمعان حقيقي وأن يظل أملك حيا بداخلك
ها قد حل الصباح المشرق بنسائمه العليلة نزل يمان لعند أصدقائه وقال بصوت مرتفع: صباح الخير جميعا هل نمتم جيدا
كارل: تبدو نشيطا ومفعما بالحيوية ومختلفا عن باقي الأيام
عقاب: ما جرى لك اليوم فلمعان عينيك زائد عما كان من قبل
يمان: لاشيء لكن حماستي متقدة أكثر مما كانت عليه
لبنى: ما يحيرني هذه الأيام في تصرفات حازم التي لم تعد لها مبررات
يمان: أقر العلم على أن حازم ظاهرة معقدة وحلقة مفقودة من عصر قديك
حازم: م الذي تتفلسف به يا يمان
يمان: إنما أشرح للبنى الظاهرة الطبيعة حازم
حازم:
يمان: هه حسنا حسنا إنما أمزح على أي حال علي الذهاب الآن
عندما كان يتجول وجد كمال في رأس الشارع
يمان: كمال كمال كيف الحال
كمال: توقف أريد أن أقول لك شيئا
يمان: ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمال: آسف على ما فعلته تلك المرة الفائتة لأني لم أجد منافسا بديلا لك أنت منافسي الوحيد والدائم
يمان بفرح: لقد كنت أعلم ذالك يا كمال
كمال: حافظ على بريق ولمعان عيونك وإياك أن تجعله يختفي في يوم من الأيام
يمان: لا تخف علي هذا وعد مني لك يا صديقي العزيز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يلا شروفوني بردودكم المميزة

روعه تسلم يمان على القصة الجميله و المميز
واصل التقدم و التميز

رائعة بكل المقاييس والله مرة ممتعة
واصل ابداعتك بدون فواصل

نور الامل كتب:: روعه تسلم يمان على القصة الجميله و المميز
واصل التقدم و التميز

تسلمي على المرور المميز و المتميز

™Zero™ كتب:: رائعة بكل المقاييس والله مرة ممتعة
واصل ابداعتك بدون فواصل

تسلم يا أخويا على المرور المميز
منووور

ياااي روووووووووعه لما الإحباط يا يمان 2613326464

القصة تحفة لما الإحباط يا يمان 1628945833

تسلم جهودك يمان لما الإحباط يا يمان 2615402659

تقبل مروري وودي قبل ردي :$$$:

تسلمي عــ المرور المتميز
أكيد بقبل لما الإحباط يا يمان 2613326464

الله يسلمك لما الإحباط يا يمان 46325919

يمان وحازم ثنائية خطيرة لا يوجد لها مثيل في الانمي
مشكور على الابداع المتميز
في انتظار جديدك

صادقة اوافقك الرئي

أقر العالم بأن يمان وحازم أخطر ثنائي بالعالم
أعجبني كثير دور حزومممي لما ساعد يمان
مشكووووووور يا يمان و انت دائما كما عرفتك
القلم المبدع للمنتدى

♪ Sora ♪ كتب:: يمان وحازم ثنائية خطيرة لا يوجد لها مثيل في الانمي
مشكور على الابداع المتميز
في انتظار جديدك

هههه صادققققققققة
منوووووووووورة

فرس الشعاع كتب:: أقر العالم بأن يمان وحازم أخطر ثنائي بالعالم
أعجبني كثير دور حزومممي لما ساعد يمان
مشكووووووور يا يمان و انت دائما كما عرفتك
القلم المبدع للمنتدى

هههههههههههههه ايه ما شاء الله عليكي
عععع منووورة الطرح يا خيتو حازم خخخخ

» الإحباط قاتل الحياة
» هذا هو يمان
» كن أنت يمان
» لأنصار يمان
» يمان المنتدى