تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد لازم أشكر في الأول من ساعدني على كتابة هذه القصة في الحاسوب لأأن كما تعلمون إصابتي تمنعني من الكتابة بسرعة كبيرة
ثانيا أريد ردود قوية جدا جدا يعني معبرة
ثالثا هذه هي المفاجأة يا فرس الشعاع أتمنى تعجبك و تقتنعي بما قلته لك عن يمان وتحببه
و أتمنى أن تنال إعجاب الجميع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنه الصباح التي تتفتح فيه شهية لاعبي البلابل للنازلات نزالات الحماس والهمة المتقدة والقوة الضاربة في عمق الأرض و تتقد معه قوة متفجرة من قلب اللاعب يمان و بلبله الأسطوري حصان المجرة في ساحة حلبة النزال الواسع و ها هي الأضواء اللامعة تتجه للاعب المتألق يمان الذي يدخل الحلبة بكل ثقة وبكل عزم و حزم بعيون ملتمعة تبحث عن الفوز ، منتظرا قدوم المنافس المنتظَر منذ شهور كل العيون على يمان أما هو فما يفكر إلا فيه تعالت تصفيقات المشجعين فاستدار يمان من أجل تحية جماهيره الغفيرة وبينما هو مستغرق في تحية الجماهير
قال أحدهم: يمان هيا إلى النزال
استدار يمان مستغربا: ما الذي جاء بك في نزالي يا مجنون؟
؟؟؟: إنه الشوق للنزلات هو الذي دفعني لذالك
يمان بغضب: لكن أنا لا أريد أن أنازلك يا جاهل هو من أريد
؟؟؟: لا ستنازلني يعني ستنازلني لا مفر لك من هذا النزال
يمان: حازم توقف عن هذا المزاح السخيف واخرج من حلبة النزال
حازم: انفجر أو افعل ما يحلو لك المهم أنك ستنازلني لا مهرب لك فكل الأبواب مغلقة أنت سجين و إن لم تنازلني ستضل حبيس عالمي ههه"
سقط يمان على الأرض: ماذا؟ يا إلهي ماذا فعلت لكي تضع لي هته العقبة المستعصية في طريقي.
كان يمان يعتصر بقوة وسادته و يصرخ: لماذا يا حازم أنت دائما تفسد علي كل شيء لماذا؟ حــــــــــــــــــازم.
و أخيرا استيقظ من كابوسه المرعب جدا وهو يتنهد و يتسبب عرقا كأنه كان في سباق مع الزمن تأكد من المكان بعض أن عاد لرشده
يمان: الحمد لله أنه كان مجرد حلم لا أكثر هذا الحازم تبعني في كل مكان حتى في حلمي.
استلقى على السرير ثم نهض ثانية ليروي ظمأه خرج من غرفته واتجه بكل هدوء إلى المطبخ فتح الثلاجة و أخد العصير فشرب منه كأسين
عقاب: أما زلت مستيقظا أنت تعلم أن غدا حافل بالنزلات
ارتعد يمان: أخفتني يا أخي، لقد كنت غارق في حلم مزعج كاد يفقدني صوابي لولا أنني استيقظت منه
ضحك عقاب: وهل مازلت تخاف من الأحلام المزعجة.
يمان: لا وإنما أخشى أن تكون حقيقة لا مجرد كوابيس
خرج حازم من غرفته وقال: أطفأ الأضواء أريد أن أنام غدا يوم مهم و أنتما ما زلتما تتحدثان عن الأحلام المزعجة ألم تنضج بعد يا يمان
يمان: أنت كف عن اللحاق بي يا حازم
استغرب حازم: ألحق بك ألست أنت من أشعل الأنوار فكيف لحقت بك يبدو أنك مرهق اذهب و أكمل نومك.
يمان: عسى أن لا تلحق بي وترهقني مرة أخرى
أمسك يمان وسادة ورماه بقوة في وجه حازم و صعد لغرفته أزاح حازم عن وجهه الوسادة فوجد عقاب يضحك
عقاب: تحمل غضب يمان العنيف حينما تلعب بأعصابه
حازم: ولكن أنا لم أغضبه الآن لقد قلت له أن يطفئ الأضواء فقط هل في كلامي عيب.
عقاب: هيا اذهب لتنام فأنا نفسي لا أعلم ما به
حازم: و أنت ألن تذهب لكي تنام
عقاب: لا لن أنام حتى أكمل قراءة هذا الكتاب
حازم: إذا ليلة سعيدة
أشرقت شمس الصباح و استيقظ أبطالنا أبطال المجرة ليتناولوا فطورهم كان صوت كارل يتعالى بالضحك
كارل: هه هل فعلا ضربك يمان بالوسادة لا أصدق هههه
حازم: و ماذا في ذالك لقد كانت ضربة خفيفة لو أردت أن أضخم المشكلة لفعلت إلا أنني قررت أن لا أفعل ذالك
كارل: لو أعلنت الحرب لأتبعك بالسرير
عقاب: يبدو أنه فرغ فيك غضب سنوات لأنك دائما تشاجره.
نزل يمان فرحا و قال: صباح الخير يا أصدقاء نظر إلى حازم فكانت نظرات حازم حادة للغاية
يمان: أنا آسف لأني رميتك بالوسادة لقد توترت و لم يكن أحد غيرك أمامي
حازم: مستحيل أسامحك بعد أن رميتها علي بدون سبب هذا جنون.
بدأ يمان يراضي حازم بكلامه فنسي حازم أمر الوسادة و أثناء حديثهم قاطعتهم لبنى
لبنى:لقد جاءتني رسالة من مكتب الصحافة العالمي تقول باسم المكتب الصحفي الدولي نود ملاقاة اللاعب يمان بطل البلابل الأول في العالم و عقد حوار مباشر سيبث على الهواء وشكرا الإدارة.
حازم: ألا توجد دعوة لي مع يمان
لبنى: لا على فكرة اللقاء سيكون غدا إنه فرصة لتزيد شهرتك يا يمان
حازم: الأصابع دائما تشير ليمان أما أنا حازم البطل الأول في العالم لا يعطونني أي اهتمام.
يمان: ما هذا الكلام يا حازم طبعا إنك مهم بالنسبة للفريق والعالم سيطلبون لقائك مرة أخرى فلا تغضب.
حازم: احتفظ بكلامك لنفسك فلن يتغير شيء أنا أعلم..
يمان: ناوليني تلك الشطيرة يا لبنى.
حازم: اكره أن أكون أتحدث وتقاطع كلامي ألا تعلم آداب الكلام يا هذا.
يمان بكل برودة: لا داعي لأن تسمعني الباقي فأنا أعرفه و من الأفضل أن أتجاهلك لكي لا تقع لنا مشكلة أخرى.
هدأ حازم و بدأ يفكر كان هدوئه غريبا على المجموعة
يمان: ما بك ليس من عادتك أن تكون هادئا هل يشغل بالك شيء
حازم: لا لاشيء
نهض حازم من المائدة وقال: أتمنى لك التوفيق يا يمان في لقائك
لبنى: ليست من عادات حازم أن يتصرف هذا التصرف
يمان: يبدو أن كلامي قد أزعجه لقد أخطأت هذه المرة سأعتذر له عند عودتي من النزلات علي الذهاب أراكم لاحقا
خرج يمان من البيت متجها نحو حلبة النزال توقف قليلا وقال لنفسه: أظن أن حازم حزين جدا بسبب ما قلته له أتمنى أن يسامحني تبعه حازم بكل هدوء إلى أن وصل إلى نصف الطريق
حازم: هي يــمان انتظر انتظر قليلا أريد أن أتحدث معك
ركض حازم لعند يمان وكاد يوقعه
يمان: على رسلك أهكذا يتكلم الناس مع بعضهم
حازم: آسف لم أكن أقصد أن أوقعك إنما أردت منك طلبا بسيطا جدا
يمان: اطلب يا صديقي
حازم: شكرا لك طلبي هو أن تتخلف عن اللقاء بحجة أنك مريض ومتعب ودعني اظهر بذلك و أقول لهم أنني البطل الأول في العالم هل أنت موافق؟؟؟؟
قبل أن يلتقط حازم أنفاسه قال يمان: حازم هل جن جنونك كي تطلب مني طلبا كهذا.
حازم: ما هذا الذي تقوله أنت مشهور اتركني أتمتع بنصيب من الشهرة.
يمان: لا تجعلني أفقد أعصابي هذا ما حلمت به البارحة أيها المزعج دائما تتعبني حتى في أحلامي
حازم وهو مستغرب: حلم أي حلم وما أدراني بأحلامك لا تقل أن لي علاقة بها حتى هي تلك أحلامك.
يمان: لا يهم الحلم المهم تنبأت أنك ستلحقني وذالك ما حدث.
حازم: لا تكن عنيدا وافق وسينتهي الأمر ولن تراني ألحقك مرة أخرى.
اشتد غضب يمان وقال: فعلا إن وافقت على الأمر فعلى الدنيا السلام اتركني و شأني.
قال حازم في نفسه: إن لم تنجح الخطة الأولى سنجرب الثانية أنا حازم الذي لا يستسلم أبدا ويصل إلى مبتغاه.
قال حازم: يؤسفني ما بدر منك الآن أنت بالذات يا يمان وثقت فيك صديقا لي لكنك لا تهتم بصداقتي الأفضل لي أن انتحر على أن أبقى أشهد هذا المشهد المؤلم.
استغرب يمان وقال: قل أنك تمزح؟
قال حازم وهو يحمل قارورة: بل جاد في كلامي سأستنشق هذا الغاز و أودع هذه الحياة.
قال يمان: ما الذي تفعله عد إلى صوابك ورشدك لا شيء يستحق منك أن تفعل هذا بنفسك.
حازم: بل يستحق إن أردت أن أتنازل عن الفكرة تنازل عن الدعوة.
يمان: أنا آسف لا أستطيع تفهم موقفي ولا تستغلني أ هذه قيم الصداقة
فتح حازم غطاء القارورة: ستخسرني والفريق وكل العالم للأبد بسبب ذالك اللقاء العابر
أمسك يمان بيد حازم اللي تمسك القارورة وحاول أن يبعدها عن يده إلا أن حازم وضع القارورة قرب أنف يمان
يمان: ايه حازم ابعد عني هذا الشيء أتريد أن تقتلني
حازم: لا تخف إنها قارورة غاز عادية أردت أن أخيفك بها.
استطاش يمان من الغضب و صار كبركان ثائر وقال: أحمق كيف تعامل أصدقائك هكذا لقد تجاوزت حدودك كلها يا حازم لهذا...
فجأة بدأ يمان بالترنح وفقد التوازن
حازم: كف عن المزاح يا يمان ليس هذا وقته كن جديا واحسم الأمر
قال يمان وهو يمسك رأسه: رأسي يؤلمني اشعر بدوار شديد يا حازم آه.
حازم: يمان ما بك لا تقل لي أن ذالك الغاز البسيط قد أثر فيك كف عن المزاح والتهرب من الأمر.
سكت يمان ورفع رأسه ثم نظر لحازم وأغلق عينيه وسقط على الأرض مغنى عليه ركض حازم لعنده وقال: يمان يمان كف عن المزاح انهض انهض.
بدأ يحرك فيه ما من ردة فعل كان يبدو كجثة خالية من الروح خشي حازم أن يكون قد ارتكب أكبر خطأ في حياته أعاد تحريكه بقوة ولم بنفع الأمر خشي حازم على يمان من الموت وضع حازم أذنه على صدر يمان فوجد قلبه مازال يخفق لكن ببطء
حازم: الحمد لله ما زال على قيد الحياة لكن ما العمل الآن فكر يا حازم فكر.
ركض حازم مسرعا ثم عاد ثانية وقال: لا يجوز أن أتركه هنا إلى أن يأتي الآخرون من الأفضل أن أذهب به و لكن أ سأحمله كل هذه المسافة؟
أمسكه من يديه ثم وضعه على ظهره وقع حازم من ثقل جسد يمان فقال: ماذا كنت تأكل غير ما تأكله معا.
نهض حازم مجددا وانطلق متجها للبيت متحملا ذنبا كبيرا لقد كان مجهضا مما فعله من تهور فهو لا يدري ماذا سيحل بيمان بعد استنشاقه لهذا الغاز المسموم وما ردة عقاب وكارل ولبنى و الآخرين على تصرفه هذا كان خطواته مترددة ومتباطئة كان يتخيل النظرات المكشرة متجهة نحوه و الأسئلة المحرجة و كلمات اللوم
حازم: ما الذي فعلته لقد تهورت كثيرا هذه المرة وماذا إن خسر يمان حياته سأكون السبب آه يا لها من مشكلة هيا تماسك يا يمان.
دخل حازم المنزل وقد وجد البيت فارغا إلا من صوت لبنى
حازم: لبنى تعالي ساعدني
لبنى: ما بك عدت الآن آآآ لماذا تحمل يمان على ظهرك ما الذي جرى له أهو بخير.
حازم: كفي عن طرح الأسئلة وساعدني لكي أنزله عن ظهري إنه ثقيل كالفيل
وضعوا يمان على الأريكة
حازم: أي لقد تقوس ظهري نصف ساعة مشيا من أجل أن أصل إلى هنا.
لبنى : غريب لقد كانت صحة يمان جيدة الصباح ما الذي جرى له أخشى أن يكون لك دخل في الأمر يا حازم أنا أعرفك جيدا.
حازم: ماذا؟؟ أنا كيف تظنين أنني أنا الفتى الطيب حازم أفعل شيئا يؤذي يمان لقد وجدته طريح الأرض فهالني الأمر و حملته إلى هنا بدل أن تتهمني يجب أن تشكرني.
بقيت لبنى تحدق في عيني حازم
حازم: لا أفهم لماذا تحدقين بي ألم تري وجهي من قبل
لبنى: لا تغير الموضوع ولا تخفي عني الأمر لقد أخبرتني عيناك بغير ذالك
حازم: عيناي اللامعتان لا تقول إلا الحقيقة
لبنى: حازم أنا أعرفك جيدا في الصباح تشاجرت مع يمان من أجل اللقاء وهو رفض هذا مصوغ كبير لتنتقم منه.
ارتبك حازم وقال: ما الذي تقولينه يا لبنى بدل أن تجدي حلا للمشكلة تتهمين في أنا.
لبنى بكل إصرار: حازم كف عن الكذب و قل الحقيقة علنا نجد حلا لمشكلة يمان
خفض حازم رأسه وقال: لم أكن أريد أن تصل الأمور إلا ما عليه الآن أبدا لقد تناقشنا من أجل أمر اللقاء طلبت أن أحضر بدلا منه و تظاهرة برغبة في الانتحار و بدون قصد التصقت القارورة الخطأ بأنفه فبقي مدة 3 دقائق ثم أغمي عليه.
لبنى: وهل نال إعجابك ما فعلته الآن إنك مسرور الآن أليس كذالك
حازم: لا طبعا لن يسرني الأمر إن حصل ليمان أي شيء بل أنا متوتر جدا و أحس كأنني سأنفجر
بعد تفكير قالت لبنى: قلي ما الذي تعني بالقارورة الخطأ .
حازم: القارورة التي كانت بحوزتي تحتوي غازا مسموما.
صرخت لبنى: غز مسموم هل جن جنونك يا حازم ولو مات بين يديك ماذا كنت ستفعل حين إذ
حازم: أنا لم أتعمد ذالك يا لبنى لقد كنت أظن أنني حملت القارورة الأخرى التي هناك.
لبنى: و لما التسرع والتهور والاندفاع هل هكذا يطلب الناس طلباتهم بالتهديد مجنون.
حازم: لم أحسبها هكذا يا لبنى ولو قبل لما وصلنا إلى هذه الأمور.
غضبت لبنى وقالت: أنت مخطئ وتبرر خطأك بخطأ آخر اصمت ودعني أفكر في حل.
عم الصمت المكان ثم نطقت لبنى: آآ وجدت الحل لما لم أفكر في هذا الحل من أول الأمر.
حازم: قولي هيا ماذا تنتظرين.
لبنى: الحليب إنه الحليب مع إضافة بعض المواد الأخرى سنجعل يمان يستنشقه.
حازم: الحليـــــب هناك مشكلة بسيطة لقد شربته كله البارحة.
ضربت لبنى حازم على رأسه وقالت: شربت الحليب كله يا لك من مسبب مشاكل ألا تفكر في الآخرين الآن ماذا سنعطيه أنت؟؟
حازم: أخ يا رأسي لقد نال مني العطش فلم أجد سوى الحليب أمامي .
لبنى: أخرج الآن و أحضر الحليب من السوق ثم فكرت وقالت: لا لا تركني أذهب بدلا منك أخشي أن تخرج وتنشغل بنزال أحدهم ولا تعود لا أنت ولا الحليب.
خرجت وظل حزم ينتظرها جلس فوق الكرسي وقال: لقد لعبت بالنار ف أحرقتني يا لني من متهور و متسرع. نظر إلى وقال : آمل أن تصمد أكثر وتكون بخير.
غفى حازم بسبب تعبه فأوقظته لبنى من نومه فصرخ: يمــــــــان لا.
لبنى: ما بك يا حازم أكنت تحلم
حازم: نعم لقد كان كابوسا مرعبا جدا جدا كدت أموت لولا أنك أيقظتني.
لبنى: هذا ما ينقصنا هيا اذهب و غلي الحليب سأحضر المواد الأخرى من المختبر و إياك أن تتركه يسخن حتى لا يبقى فيه شيئا.
حازم: لا تخافي فهذه ليست أول مرة سأفعل فيها هذا الشيء.
غلي الحليب فقال حازم: لبنى أينك يبدو أن هذه المواد قد ابتلعتكي هه.
لبنى: إن خلط المواد الكيماوية يتطلب حذرا شديدا عكس غلي الحليب.
حازم: اعلم ذالك فإن تم خلط بعض المواد مع الأخرى من غير احترام المقادير أو العينات أو الأنواع قد يسبب احتراقا أو انفجارا.
انبهرت لبنى في حازم وقالت: ومن أين تعلم هذه الأشياء.
حازم بكل فخر: على أي شخص أن يكون ملما بكل العلوم والثقافات لا أن يكون يدرك شيئا واحدا ويكتفي وثانيا أما حازم البطل الأول في العالم.
ابتسمت لبنى وقالت: ما دمت تفهم قليلا في هذه الأمور ستساعدني أعطني ذالك الأنبوب سنسكب فيه قليلا من الحليب المغلى.
حازم: حسنا يا لبنى سأفعل ذالك عندما انتهى حازم قال: ماذا بعد؟؟
لبنى: سنضيف هذا المحلول الأزرق مع قليل من المحلول الأحمر.
حازم: ما هذا يا لبنى هذا ليس عدلا أين هو المحلول الأخضر
غضبت لبنى وقالت: وهل تراني أخلط في الألوان الآن حسبتك عاقلا
ضحك حازم: هه هل صدقتي؟ أنا أمزح أريد أن أخفف عن هذا الجو المشحون.
لبنى: انسى ما قلته و الآن ها هو المحلول جاهز
وضعت لبنى المحلول قرب أنف يمان مدة دقيقة ثم أبعدته وقالت: آمل أن ينجح الأمر إن لم ينجح الأمر ستذهب كل جهودنا سدا.
بقي الاثنان ينتظران و ينتظران ولا شيء حدث فقال حازم: لا أصدق أفي المقادير أو المكونات خطأ يا لبنى
لبنى: لا للآسف لا يوجد أي خطأ أو خلل.
سقط حازم على ركبتيه ثم عاود النهوض وقال: لم يعد لي شيء يعد ما حصل لماذا أعيش و أنا سأظل دائما معذبا سألحق به عما قريب
حمل حازم قارورة الغاز المسموم و أراد أن يستنشقها فمنعته لبنى وقالت: استعذ بالله ما هذا الذي ستفعله أتريد أن يجن جنوني و أفقد عقلي بسببكما.
أبعدها عنه وقال: مهما قلت فلن يتغير الواقع أنا المذنب و استحق عقاب جريمتي.
نطق يمان أخيرا وقال: لا ي ..ا حا..زم لا تفعل.....................ذا...لك" انصدم الاثنان ولم يجدا ما يقولانه كان يمان يتألم ويرتعد من الألم وقف بصعوبة وقال: أنت.. تعلم ... أنني لن أسامح نفسي .. إن حصل لك أي مكروه يا حازم. توقف يمان عن الكلام وتابع السير بكل بطأ
حازم: هون عليك الأمر يا يمان لا تتحرك ولا تتكلم يجب أن ترتاح فجسدك لن يتحمل منك هذا الجهد.
يمان: لقد تحمل هذا الجسد ... أكثر من هذا .. فلا تخف يا حازم.
لبنى: توقف يا يمان ما زلت متعبا وتحتاج إلى الراحة.
اقترب يمان من حازم وابتسم ثم وضع يده على كتف حازم وقال: شكرا على كل ما فعلته من أجلي أقدر لك ذالك و أتمنى أن أرده لك لكن..
كاد يقع يمان على الأرض لولا أن امسكه حازم و قال له: يمان يمان ما بك هل تشعر بشيء يا إلهي جسده حام كالجمر يبدو أنه أصيب بالحمى
أراد أن ينهض يمان لكن حازم منعه
لبنى: ابقى هكذا يبدو أن الأمر خرج عن أيدنا سأستدعي سيارة الإسعاف لكي تنقله إلى المشفى.
حازم: أسرعي لماذا تقولين لي هذا الكلام هل أنا هو المستشفى هيا أسرعي.
بدأ يمان يطلق أهات متقطعة فقال حازم: أيؤلمك شيء قل لي.
يمان: جسدي يؤلمني جدا أنا لن أتحمل هذا
حازم: هل اتصلت بهم أم ما زلتي تبحثين عن رقم هاتفهم.
لبنى: اسكت ودعني أفكر يجب أن أتذكر مكان مذكرة الهواتف الأرقام أين وضعتها أين؟
حازم بصوت منخفض: و هل هذا وقت فقدان ذاكرتك؟
يمان بصوت متقطع: أريد الماء الماء سأموت من العطش
حازم: لا تقل ذالك يا يمان سأحضره لك الآن
لبنى: ها قد وجدت رقم وجدت رقم المستشفى أتـمنى أن يردوا بسرعة
قال حازم وهو يحمل كأس ماء: يجب أن يردوا بسرعة لأن حالة يمان طارئة
انهض حازم يمان و مد له كأس الماء
لبنى: يا إلهي إن الخط مشغول ماذا سنفعل.
فكر حازم ثم ابتسم وقال : أتودين حلا إن لم يأتي الحل عندنا سنذهب إليه
حمل حازم يمان على ظهره وقال: هل هناك مستشفى قريب من هنا
لبنى: نعم يا حازم لقد ذهبن إليه سابقا من أجل زيارة إحدى صديقاتي.
حازم: إذا ماذا ننتظر هيا بنا.
خرج حازم ولبنى متوجين إلى المستشفى و أثناء سيرهم
يمان: أرجوكم أرجوكم أسرعوا إني أموت
حازم: اصبر يا يمان قليلا نحن على وشك الوصول كم بقي لنا من الوقت لكي نصل إلى المستشفى.
لبنى: تقريبا 10 دقائق
حازم: 10 دقائق ؟؟؟ أهذا هو المستشفى القريب يا لبنى؟؟
لبنى: نعم إنه أقربهم بالنسبة للمستشفيات الأخرى
بعد مرور 15 دقيقة كان يمان في أحد غرف المستشفى يتلقى العلاج و حازم ولبنى ينتظران خارجا مشوشين ومتوترين جاء عقاب وكارل وربيع للمستشفى
ربيع: ترى هل هو بخير الآن؟؟ وما الذي جعل حالته تسوء إلى هذه الدرجة وفي أي غرفة هو؟؟
كارل: هلا توقفت عن الأسئلة الكثيرة المهم أين هو الآن؟؟
ربيع: أخشى عليه من أي مكروه يجعلني أفتقد إلى الأبد و ابقى وحيدا متألما بعد
أن أعددته أعز صديق لي .
عقاب: ما هذا الكلام تفائل خيرا تجد خيرا يمان قوي وكما صمد في مرات سيصمد هنا.
ربيع: حقا
كارل: نعم يا ربيع إن عقاب على حق
عقاب: المشكلة الآن هو أين هو في أي طابق و أي غرفة فالمشفى كبير و واسع
كارل: سنبحث طابقا بطابق غرفة بغرفة حتى نجد حازم ولبنى لأنهما هما من سبقنا طبعا.
فتش الثلاثة في الطابق الأول ثم الثاني إلى أن وصلوا إلى الثالث
ربيع: أنا أشعر بأنني أنا من سيغمى علي لقد تعبت
كارل: اصبر سنبحث في هذا الطابق و إن لم نجدهم سنبحث في الطابقين المتبقيين.
عقاب: أنظرا إنهما حازم ولبنى.
ركض ربيع كارل عقاب لعند حازم ولبنى
ربيع: لبنى كيف حال يمان الآن أهو بخير
لبنى: لقد كانت حالته سيئة آمل أن يتحسن
حازم محاول من تخفيف الجو: لنكن متفائلين فيمان سيتحسن عاجلا أم آجلا علينا أن ندعمه بقلوبنا كما نفعل في النزلات إني مثلكم أخشى عليه أكثر من أي شخص ولا أريد له إلا الخير.
كارل: ولكن ما سببه في مرضه.
لبنى: هذا الحكيم حازم طلب من يمان أن يظهر في اللقاء بدل يمان فأبى يمان تظاهر حازم برغبة في الانتحار وكان يظن أنها قارورة عادية منعه يمان لكن بالخطأ الصق حازم القارورة بأنفه ولم يكن يعلم أنها تحوي غاز مسموما فقد يمان وعيه و سارت حالته خطيرة فنقلناه إلى المستشفى.
ربيع: ماذا تعرف عن الصداقة يا حازم هل الصداقة هي تعريض حياة الآخرين للخطر إنك لست بصديق ليمان.
حازم : اسكت أنت لا تعرف شيئا يمان صديقي لقد كان غلطا بسيطا أنا لم أنوي ذالك
ربيع: صديقك وتعامله بهذه الطريقة تشاجره دائما وتزعجه و تتكبر عليه و ها قد عرضت حياته للخطر وتقول صديقك.
حازم:نحن بنفس الفريق ونرى وجوه بعد صبح مساء صداقتنا تقوى يوما بعد يوم عكسك يا ربيع الذي لا يراك إلا بعض مدي شهور.
اشتد غضب ربيع وقال: يمان يعتبرني أعز صديق له حتى الآن و أنا أقدم منك وفي حياتي لم أكن عليه مصدر خطر يا فهيم.
قال عقاب: اهدأ كلاكما صديق ليمان فلا تقولا هذا الكلام
قال ربيع: صداقة آخر زمن.
لبنى: اصمتا ستزعجون الراقدين بالمستشفى لم نتناول شيئا بعض الفطور أنخرج لنأكل.
ربيع: لا شهية لي إن لم يكن يمان بخير
لبنى: وأنت يا حازم وعقاب وكارل ليس لديكم شهية؟؟
أجابوا جميعا : ما بك يا لبنى هل هذا هو وقت الطعام؟؟؟؟
لبنى: لقد أغلقتم لي شهيتي يا مجانين
وأخيرا خرج الطبيب وقال لهم: هي أنتم لقد أزعجتم الجميع ما بكم؟؟
لبنى: آسفون على الإزعاج قل لي هل يمان بخير
الطبيب: لقد تجاوز مرحلة الخطر إن حالته مستقرة الآن ولكنه ما زال في غيبوبة.
ربيع: الحمد لله هل ذهب تأثير السم.
الطبيب: لقد كانت المادة الغازية قوية وقد أثرت على جهازه التنفسي و من الممكن أن يصاب بحساسية ضد الغازات الكيماوية بصفة عامة
ربيع: هل رأيت يا حازم أين أوصلتنا؟ الآن سيصاب بحساسية هذا ما كان ينقصه متى يستيقظ من غيبوبته.
الطبيب: حسب التوقعات غدا أو بعد غد.
عندما رحل الطبيب استعد الاثنان للحرب لولا أن أمسكت لبنى بحازم وعقاب بربيع
كارل: إن كنتما مهتمين براحة يمان فاصمتا لكي لا تزعجانه.
ربيع: حسنا سأهدأ و سأنسى ما قلته يا حازم عني ذالك من أجل راحة صديقي يمان.
كاد يرد حازم على ربيع إلى أنه تعقل و وجد أن كلامه صحيح أخيرا هدأت العاصفة العاتية واحتدم الصراع بين حازم وربيع.
بعد مرور 3 أيام استيقظ يمان أخيرا من غيبوبته علم الجميع بأمره فأتوا إلى المستشفى خرجت الممرضة من غرفة يمان وقالت: أ أنتم أصدقاء يمان.
حازم: نعم نحن أصدقائه نريد أن نراه أبإمكاننا ذال؟.
الممرضة: طبعا بإمكانكم أن تروه لكن لا تتعبوه كثيرا فما زال متعبا.
دخل ربيع أولا فوجد يمان مستلقيا على السرير مغمدا عينيه
ربيع: أأنت مستيقظ يا يمان
فتح يمان عينيه وقال: أنا مستيقظ تفضل بالجلوس بجانبي
ركض ربيع ليحتضن يمان فقال يمان: هون علي يا ربيع ما زلت متعبا و احتاج إلى الراحة.
ابتعد ربيع قليلا عن يمان لكي لا يضايقه فقال: آسف يا يمان إنما شوقي إليك هو ما دفعني لذالك كيف هي صحتك الآن؟؟
يمان: لا تتأسف أقدر لك ذالك أنا بخير الآن عندما جئت لزيارتي.
بدأ يمان يسعل بقوة شديدة وبسرعة مد له ربيع كأس من الماء عندما شرب يمان الماء استرخى وكان يتألم
ربيع: بماذا تشعر الآن؟؟؟
يمان: بحرقة بسيطة في العنق و ألم في الصدر لكن هذا لا يهم
ربيع: لو أن شيئا قد يحصل لك فلن أسامح نفسي أبدا
يمان: أرجوك لا تقل لي مثل هذا الكلام أنا مرتاح لأنك جئت يا صديقي العزيز هل جئت وحدك.
ربيع: لا جئت مع لبنى وعقاب وكارل وذالك المعتوه حازم.
قال يمان مستغربا:أتشاجرت أنت و حازم في فترة مكوثي بالمستشفى؟
ربيع: هو الذي بدأ الحرب لقد أمك تحبه أكثر مني وأنني لست صديقا جيدا لقد جرحني بكلامه.
دخل حازم و هرول لعند يمان لكن ربيع الذي كان بقرب يمان منعه وقال: توقف أيها المتهور أتريد أن تتعبه ألم يكفك المتاعب التي سببتها له.
يمان: لا يا ربيع دعه.
توقف حازم وظل بعيدا عن السرير مسافة نصف متر لم يرد على ربيع وظل يحدق في يمان
يمان: تعال يا حازم اجلس فوق السرير لا تخف علي أنا بخير
جاء لكنه لم يجلس بل اكتفى بوضع يديه على السرير وكان يبكي ويقول: لقد أجرمت في حقك و أنت لا تستحق هذه المعاملة لقد تهورت كثيرا ولا أظنك ستسامحني بعد اليوم لقد كان ربيع على حق فأنا لست صديقك الحقيقي الأصدقاء لا يعاملون بعضهم بعضا هكذا.
ابتسم يمان وقال: لا عليك يا حازم لقد تحسنت حالتي.
خفض حازم رأسه و اعتصر غطاء يمان فقال: لا تواسيني أنا شخص سيئ جدا ولا أستحق منك هذه المعاملة.
ربت يمان على رأس حازم وقال: لا يا حازم لا تقل ذالك رغم أنك تهورت وسببت لي هذه المشكلة إلا أنني سامحتك لأنك صديقي و الأصدقاء يسامحون بعضهم أليس كذالك.
رفع حازم رأسه مندهشا أكمل يمان كلامه: حازم ومع ذالك لم أتوقع أن تقول عن ربيع هذا الكلام عليك أن تعلم أن ربيع صديقي العزيز علي و أعزه وله مكانة خاصة في قلبي.
حزن حازم عندما سمع هذا الكلام وبدأ يدرك أن كلام ربيع صحيح فقال يمان: لا يا حازم لا تحزم فأنت أيضا صديقي العزيز و لك مكانة خاصة في قلبي ومهما يكن فلن أتخلى عنك ولا أنت ولا ربيع فأنا أحبكما و لن أرضى لكم إلا الخير والتوفيق.
فرح حازم لسماع ما قاله يمان عنه وقال: لقد كنت مخطأ كثيرا فيك يا يمان لم أكن أعلم أنك تكن لي كل هذا الود أنا أعتذر عما سلف. التفت إلى ربيع وقال: و أنت أيضا تعلمت منك معنى الصداقة و الحب الصادق آسف إن جرحت مشاعرك.
ربيع: حتى أنا آسف فقد قلت لك كلام هز مشاعرك لم اقصده لكن لقد كنت غاضبا منك.
ابتسم يمان وقال: كم يسعدني أن أراكم سعداء فرحين لا تتخاصمون.
دخل عقاب وكارل ولبنى
لبنى: حمدا لله على سلامتك لقد أقلقتنا عليك.
يمان: شكرا لكي لولا رحمة الله و دعواتكم الخالصة لي لما تحسنت أشكركم.
ربيع وحازم: وكم من يمان لدينا بالعالم؟؟
ضم يمان و ربيع إليه وقال: و أنا كم من حازم و ربيع أعرف؟؟
ضحك الثلاثة
حازم: ربيع هكذا سنتعبه ونؤذي جسده
يمان: لا بل أنا أشعر بتحسن كبير ما دمت أراكم فرحين مجتمعين
كارل: أ يمان تذكرت لقد لغت الإدارة اللقاء نهائيا
يمان: ما عاد يهمني لقاء أو استجواب المهم أنني وسط أصدقائي الأعزاء
حازم: كرهت أمره لقد كاد يجعلني أرتكب حماقة أندم عليها طول حياتي لم أعد أريد أن اسمع به ثانية.
عقاب: لقد مر حازم بتجربة قاسية تعلم منها 4 أشياء لا للشهرة والتسرع والتهور ومشاجرة يمان.
ربيع: لو لم يغنى عليك يا يمان لما فهم حازم هذه الأشياء
غضب حازم: أنا لست جاهلا لكي لا أعلم هذه الأمور.
ضحك يمان وقال: هذه هي عادتك يا حازم ستلازمك طوال حياتك.
بعد مرور أيام على تحسن يمان وخروجه من المستشفى التقى حازم وقال: انتظرني يا يمان حتى نذهب معا
يمان: جئت بوقتك يا صديقي كنت أود أن أقول لك شيء.
قاطعه حازم: أنا الذي أود أن أعتذر عما بدر مني من قبل فلم أكن أعي معنى الصداقة لقد أخطأت كثيرا في حقك واكتشفت أنم ذو قلب كبير وتسامح الجميع.
يمان: لا عليك لقد سامحتك وأنا أيضا أخطأت في حقك وكاد قلبي يسود تجاهك و لن أنسى ما فعلته من أجلي أبدا فهلا سامحتني؟
حازم: طبعا يا صديقي العزيز يمان إن لم أسامحك فأنا لا استحق صداقتك.
مد يمان يده لحازم وقال: لنتصافح ونتعاهد على أن تظل صداقتنا دائما لن يفرقها أي شيء كان.
أمسك يمان يد حازم بكلتا يديه: أعدك يا صديقي أن نضل أصدقاء مخلصين وهمهما اشتدت بنا المصاعب سنظل صامدين.
عندما أكمل الاثنان طريقهم للنزلات
حازم: ما كنت أتخيل أننا سنضير هكذا في يوم من الأيام .
يمان: الأهم من أي شيء هو أننا سرنا أفضل و أحسن أصدقاء بالعالم كله.
وهكذا حلق الاثنان في سماء النزلات وزادت شعبية حازم و يمان وصار يدرب المثل على صداقتهم القوية وصار يردد الجميع قولة حازم " ما أجمل طعم الانتصار عندما تكون مع اعز صديق لك.
انتهت

تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم G-mohal-c5239d81b6

أتمنى أن تنال إعجابكم و أرجوكم بدي ردود جامدة وقوية لأني تعبت في كتابتها

بصراحة بصراحة ما كنت أتوقع إن المفاجأة تخس حازم كنت أظن أنها تخس يمان وحده طلعت حلوة جدا يعني شو اقول لك جميلة صراحة حببتني في يمان
فعلا يمان يحب حازم كثير و أيضا حازم صديق حقيقي جدا لأنهم يهتمون بقيم الصداقة مبادئها ومعناها الحقيقي اللي غاب عن الكثيرين فعلا أصدقاء حقيقيين يا ريت لو كانت ها القصة في الانمي
عجبني شعار حازم والله صدقت فيه
عـ العموم أحببت قضتك جدا جدا لدرجة كبيرة وفعلا اتغيرت وجهة نظري تجاه يمان وصرت احبوا و زدت حب فحازم
و مشكور عــ القصة الجد مميزة من القلم الذهبي المبدع المجري المميز
ممكن آخد الصورة اللي مصممها و أحطها بتوقيعي لأنها عجبتني

الحمد لله إنها عجبتك و قدرت اقنعك و اجعلك تحبي يمان
ردك منور القصة تنوير خطير جدا ومشكورة عــ المرور الجد مميز و الرائع جدا
أهم شيئ هو الصداقة الحيقيقة
ايه بإمكان أي شخص ياخد ها الصورة

الشكر لك انت يا يمان لأنك جعلتني احب شخصية لطيفة للغاية

ههه ولو العفو

أول مرة تعمل قصة طويلة لكنها مرة حلوة و متميزة
هههه شو اقول لك متلاعب خطير بالكلمات لأأنك قدرت تقنع فرس الشعاع بكدا قرار
مشكور عـــ الإبداع الدفاق
متمنايتي لك بمزيد من التفوق و التألق في مجرة الإبداع

شكر يمان على القصة الرائعة والقصة جميل

تصلح تكون كاتب استمر في الابداع والتقدم
تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم G-mohal-f42bc3fb4e

تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم Ginga611

تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 1946759375

شو اقول لك يا مبدع تستاهل ميية واو ههه
رائعة ومتميزة وجميلة ومختلفة عن أعمالك الأخرى
هه مدا فهمت ليش تقول فرس الشعاع عن يمان حلو
واصل ابداعك يا يمان

$فـتـ الحصان المجنح ـاة$ كتب:: أول مرة تعمل قصة طويلة لكنها مرة حلوة و متميزة
هههه شو اقول لك متلاعب خطير بالكلمات لأأنك قدرت تقنع فرس الشعاع بكدا قرار
مشكور عـــ الإبداع الدفاق
متمنايتي لك بمزيد من التفوق و التألق في مجرة الإبداع

تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 2125923295

ايه وأخيرا فهمت شو كنت أعني هه
شكرا ليكي عـــ المرور الطيب والمتميز

نور الامل كتب:: شكر يمان على القصة الرائعة والقصة جميل

تصلح تكون كاتب استمر في الابداع والتقدم

العفو تسلمي عــ مروركي المميز
ان شاء الله
شكرا مرة أخرى

tsubasa كتب:: شو اقول لك يا مبدع تستاهل ميية واو ههه
رائعة ومتميزة وجميلة ومختلفة عن أعمالك الأخرى
هه مدا فهمت ليش تقول فرس الشعاع عن يمان حلو
واصل ابداعك يا يمان

هههه وانت مية تسلم ههه
منورني يا حلو بمرورك الرائع جدا

واو عجبني موقف حازم تجاه يمان
قصة جميلة جدا جدا ومميزة
في انتظار جديدك

العفو يا يمان الملاك نورتي موضوعي بمرورك الطيب جدا

خيالك واسع جدا يا $ يــــــمـــــان $ لأنك استطعت أن تجعل حازم شخصا لطيفا جدا مع يمان
مشكور عـــلى هذه القصة التي ترحل بنا إلى جزء آخر من بي بليد
في انتضار جديدك القادم

اللي سمع كلامك عنه يقول إن حازم سيئ جدا
على اي الانمي ايضا قصة متخيلة وشكرا لك عــ المرور المنور
ان شاء الله في جديد بس مو قريب

متميز دائما بتألقك في أي عمل لك
تسلم على القصة الجد رائعة والمميزة و الخيالية
في انتضار جديدك

مشكور على المرور الجد رائع
أكيد في جديد

قصتك مثيرة و و خيالية
واصل تقدمك و ابداعتك

شكرا لك على مرورك المميز

قصتك طويلة ولكن جميلة و خيالك واسع
واصل تقدمك و ابداعك و تميزك الدائم
تقبل مروري البسيط جدا

تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 1234730883

مرور عظيم واصل كذا
ههه مشكور على المرور الجد متميز

ما شالله رووووووووووعه يمان القصة تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 2613326464

تستاهل تكون كاتب وخيالكـ وااااااسع تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 46325919

مشكور واحلى ما فيها الصداقة اتاثرت فعلا صداقة كال جبال تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 2692976436

تحياتي :$$$:

عاشقة الأنمي كتب:: ما شالله رووووووووووعه يمان القصة

تستاهل تكون كاتب وخيالكـ وااااااسع

مشكور واحلى ما فيها الصداقة اتاثرت فعلا صداقة كال جبال

تحياتي :$$$:

انتي الأروووووووووع
شكرا ليكي أكيد لو أمكن
أكيد الصداقة هي صلب الموضوع
تسلمي

الله يسلمك تهور فضيع آخره صداقة كالجبال يمان و حازم 46325919

واو أحلى صداقة بالدنيا ههه يعني قصتك جد حلوة
ومممممتازة لدرجة رفيعة
واصل دائما هكذا
لا تتوقف

» صور حازم
» اللاعب حازم
» حازم ويمان الجنون بعينه لا مجال للانكار
» قصة بالصور مضحكة جدا والشخصيات (حازم الرائع ) و(تشاوشين المقرف) و(لبنى العسل )
» مقابلة مع حازم